
شهدت ساحة مكتبة الإسكندرية أجواء احتفالية مبهرة
شهدت ساحة مكتبة الإسكندرية أجواء احتفالية مبهرةحيث التف المواطنون من مختلف الأعمار حول الشاشات العملاقة التي نُصبت في ساحة بلازا المكتبة،
لمتابعة البث المباشر لفعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، في لحظة وطنية اتحدت فيها مشاعر الفخر والانتماء والبهجة وسط تفاعل كبير من الشباب والأسر السكندرية.
وتزينت ساحة الحضارات بالأعلام والإضاءات الذهبية التي غمرت مبنى المكتبة الرئيسي ومركز المؤتمرات، بينما علت الهتافات والزغاريد
كلما ظهرت لقطات البهو العظيم وتمثال الملك رمسيس الثاني على الشاشات، في مشهد جسّد اعتزاز المصريين بحضارتهم العريقة.
وأكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن التفاف الجمهور السكندري حول الشاشات لمتابعة هذا الحدث العالمي يعكس مدى ارتباط المصريين بتاريخهم العريق،
مشيرًا إلى أن المكتبة أرادت أن تشارك أبناء الإسكندرية هذه اللحظة التاريخية، باعتبارها “نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر”.
وأضاف زايد أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد رمزًا لعهد جديد من الوعي الثقافي،
يرسخ رؤية القيادة السياسية في جعل الثقافة والتراث محورًا أساسيًا في بناء الجمهورية الجديدة،
مؤكدًا أن هذا الصرح العظيم سيضع مصر في صدارة الخريطة الحضارية العالمية.
وشهدت الاحتفالية أيضًا بثًّا مباشرًا للفعاليات داخل قاعة المحاضرات بمركز المؤتمرات، بالتوازي مع العرض الخارجي في الساحة، وسط أجواء مفعمة بالفخر الوطني،
حيث تحولت ساحة مكتبة الإسكندرية إلى سيمفونية من الضوء والتراث والمشاعر المصرية الخالصة احتفاءً بميلاد أكبر متحف لحضارة واحدة في العالم.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



