صحوة ،”مركز تكوين نتيجة تخاذل الأمة لفلسطين،
صحوة ،
“مركز تكوين نتيجة تخاذل الأمة لفلسطين،
بقلم/أحمد الفاروقى
صحوة ،
“مركز تكوين نتيجة تخاذل الأمة لفلسطين،
لا تتعجب عندما تجد البلد الذى أنزل فيه القرأن بلاد الحرمين تنتشرفيه الحانات وتقام فيه البارات غير عابئة بما يحدث فى غزة الفلسطينية من مجاذر لليهود ضد شعب عربى ومسلم ولاتتعجب عندما تجد دولة خليجية عربية وإسلامية تدعم اللادينية وتقيم معابد للهندوس واليهود وأخرى تدعم الفكر المتطرف الذى استهدف الشعوب العربية والإسلامية
وكذلك عندما تجددول عربية يرتع فيها المدالشيعى
وتبقى المحاولات الفاشلة على مر العصور شاهدة على قوة الدولة المصرية من خلال الأزهر الشريف والذى يحتاج الأن إلى دعم حقيقى للتصدى لكافة محاولات الإساءة والازدراء للدين الصحيح والنيل من السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
الإستحقار لبعض هؤلاء الملاحدة عندما يقولون أنهم يؤمنون بالقرآن وينكرون السنة
أليس فى القرآن قول الله تعالى
(ماأتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)
وقال تعالى أيضا (وماينطق عن الهوى)
وقد دلت الأسانيد وأكدت الروايات أن من كان يكتب للرسول صل الله عليه وسلم “القرأن كان أيضا يدون أحاديث النبى صل الله عليه وسلم)
ولم يترك الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم شيئاً إلا وبينه “
وكأنه ينظر إلى حال الأمة متحدثا عن تفرقها عندما قال أنى لا أخشى عليكم أن ترتدوا من بعدى ولكنى أخشى عليكم أن تتفرقوا فتهلكم الأمم ،وذلك ما يحدث الأن ٠
وجاء القرأن بنصوص صريحة تحذر من الفتن قال تعالى (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون)
وتحدث النبى عن هذا الزمن الذى تكثر فيه الفتن وقال( يأتى زمان على أمتى تكون فيه الفتن كقطع الليل المظلم )
وقال أيضا (جاء الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء)
أدوات كثيرة أطلقها أعداء الدين الصحيح لم تقتصر على غزو الدول العربية والإسلامية فقط بل ونشر التيارات الفكرية لإضعاف الهوية الإسلامية والإساءة إلى تعاليم الدين السمحة والتشكيك فى ثوابته ورغم ذلك مازال المد الإسلامي ينتشر فى بلادهم ولم يتوقف رغم ما كلفهم لتشويه صورة هذا الدين الذى يتفق مع العقل والمنطق ٠
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت
أتاح لها لسان حسود*
والإسلام فضيلته باقية فى صدور الصادقين والمخلصين لهذا الدين حتى يرث الله الأرض ومن عليها وحتى تقوم الساعة على شرار الخلق ٠
والسؤال الذى نطرحه ماذا لوكان مركز تكوين الذى أنشأه الملاحدة
يشكك فى ديانة أخرى كانت طبعا الدنيا قامت ولاقعدت وخرجوا علينا من يقولون ازدراء أديان ولا تتعجب إن عرفت حقيقة بعض القائمين على مركز تكوين فأجدادهم من اليهود الذين اعتنقوا الإسلام على ٠البطاقة فقط حتى لا يتم اجلاؤهم من الدول العربية والإسلامية فتوارثوا الحقد كمافعل اليهودى ابن سلول عندما دخل الإسلام للنيل من الدين بالنفاق والتأمر والفتن ٠
وبالنسبة للدور الذى يبذله الأزهر لاينكره أحد فمنذ عام ٢٠١٩انشأ العالم الجليل الأستاذ الدكتور أحمد الطيب “وحدة بيان ” للرد على الشبهات والأسئلة التى يوجهها الملاحدة وأنشأ أيضا خط ساخن رقم ١٩٩٠٦للرد على الإستفسارات التى تحوم حولها الشبهات الملتبسة من أى فكرأوديانة بخلاف الكتب الدعوية التى قام شيخ الأزهر بنفسه إلى ترجمتها للغات مختلفة
ويبقى هنا السؤال أين دور وزارة الأوقاف لماذا لا تعيد الدروس الدينية للمساجد لتعليم الشباب أمور دينهم ولماذا لم تحرك قوافل دعوية مستمرة وتقيم أمسيات دينية فى كل مكان ولابد أيضا تخصيص أماكن فى المساجد للمرأة التى ساء حالها تحت مسمى حرية المرأة وانتشرت حالات الطلاق ٠
أين دور الطرق الصوفية التى ينتمى إليها السواد الأعظم من الأمة التى كانت تعلم الناس السنة النبوية بالترغيب وتحبب الناس فى نبيهم ويتدارسون سنته٠ وكما نثمن دور الأزهر عبر العصور لنشر الدعوة الصحيحة نطالبه أيضا بتنقية رجاله نريد أن يعود الأزهر لسابق عصره ينشر الدين السمح باستقلالية ٠
فمناهج الأزهر عبر العصورعلمت الدنيا شئون الدين وصدرت العلم لكافة الأقطار والأمصار ٠
صحوة ،”مركز تكوين نتيجة تخاذل الأمة لفلسطين،
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.