اخبار المحافظاتحوادث وقضايا

ضربات أمنية متلاحقة ضد أباطرة الكيف «الشابو» بمدينة طهطا بسوهاج

ضربات أمنية متلاحقة ضد أباطرة الكيف «الشابو» بمدينة طهطا بسوهاج
كتب علاء مقلد ضربات أمنية متلاحقة ضد أباطرة الكيف «الشابو» بمدينة طهطا بسوهاج
وجهت وحدة مباحث قسم شرطة طهطا بقيادة الرائد «محمود زكي» رئيس وحدة مباحث القسم والنقيب «عبدالرحمن السمان» معاون أول بناءً على توجيهات اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج حملات يوميا استهدفت تجار الشابو القاتل ولا يمر يوم إلا وتثبت أجهزة الأمن المصرية وخاصتا إدارة مكافحة المخدرات بسوهاج يقظتها فى مجابهة المخاطر التى تحاك بأمن الوطن والمواطن وخاصتا نشاط الإجرامى فى تجارة السموم بكافة أنواعها، حيث نجح الرصد الأمنى الدقيق فى إسقاط العديد من تجار المخدرات وخاصتا مخدر الشابو المخدر استباح متعاطيه للقتـ، ل والسرقة منهم من قتــ،ل ابنة شقيقة سرقة حلق لبيعه وشراء الكيف ونثق فى رجال الشرطة الاوفياء بأستمرار الحملات حتى القضاء على كل من تسوء له نفسه لتدمير شبابنا

حالات مأساوية تركت ظلالها على متعاطي مخدر “الشبو”، وفي الغالب يرفض الأهالي الحديث عن إدمان أبنائهم خوفاً من نظرة المجتمع لهم

تعدد أنواع المواد المخدرة ،ولكن خلال السنوات الأخيرة انتشر وبقوة مخدر جديد في عدد من محافظات صعيد مصر ويطلقون عليه “الشبو” أخرى “الكريستال”، و”الآيس”، ومخدر أبناء الأكابر، إلا أن هذا المخدر تفوق خطورته جميع المواد المخدرة مجتمعة، بما في ذلك الهيروين، كما يرتبط تعاطي هذا المخدر بجرائم اغتصاب وقتل وانتحار، طبقاً لما نشاهده فى حياتنا اليوميه

وتعد خطورة “الشبو” جميع المواد المخدرة، لكونه مدمر لجميع خليا جسم الانسان ، وخاصتا الخلايا العصبية، فى بداية تعاطي الشباب يشعرون بإحساس بالنشوة والسعادة، لكن سرعان ما لا تدوم سعادة تلك البدايات المميتة، حيث يعاني المتعاطي سلوكاً عدوانياً مفرطاً تجاه جميع من حوله، وحتى نفسه، نتيجة هلاوس سمعية وبصرية، وفقدان الوزن، وسقوط الأسنان، وارتفاع معدلات دقات القلب، مع التدمير المتواصل للخلايا العصبية، وعبر شهور قليلة يتحول مظهر متعاطي “الشبو” من شاب من العشرينيات إلى عجوز في السبعينيات.

المعروف أول دخول لمخدر “الشبو” إلى مصر طبقاً لرصد إدارة مكافحة المخدرات بالتنسيق مع شرطة الموانئ كان بعد ثورة 25 من يناير (كانون الثاني) عام 2011، عن طريق بعض العمالة المصرية بعدد من دول المنطقة، نظراً إلى انتشار الوافدين الآسيويين من الفيليبين وتايلند والصين ببعض الدول العربية، ومن خلال احتكاك العمالة المصرية معهم جلبوا هذا المخدر إلى مصر.

وأشار إلى أن مخدر “الشبو” يشبه عطر “الشبّة” الذي يستخدم في غالبية المنازل المصرية لأغراض مختلفة، فكان بعض العاملين في الخارج يجلب عبوات “شبّة”، ويضع في منتصفها بعض غرامات المخدر.

وأوضح أن أكثر المحافظات التي ينتشر بها مخدر “الشبو” هي محافظات سوهاج، وأسيوط، وقنا ومحافظات الدلتا، نظراً إلى انتشار العمالة المصرية في الخارج بتلك المحافظات.

وأضاف أن تجارة مخدر “الشبو” سرعان ما تطورت نظراً إلى سعره المرتفع بالأسواق المصرية لمروجي المواد المخدرة، لذا أقام عدد من الخارجين عن القانون عدداً من المصانع الصغيرة لإنتاج المخدر داخل مصر، لترويجه على المحافظات والأقاليم، لافتاً إلى أن هذه المصانع جاءت نتيجة نجاح الأجهزة الأمنية في تضييق الخناق على هذا النوع من المخدر بالمنافذ الجوية والبحرية والبرية.

ولا ننكر جهود شرطة مكافحة المخدرات في ضبط أول مصنع للإنتاج مخدر “الكريستال” بحي الدقي بمحافظة الجيزة المصرية، يقوم بإنتاج المخدر عبر الاستعانة بخريجين من كلية العلوم، لترويجه على الأسواق المصرية، وبمداهمة المصنع ضبط 15.450 كيلو غرام من مخدر الكريستال الجاف، إضافة إلى 16.370 كيلو غرام من مخدر الكريستال السائل، و300 غرام من مخدر القنب، و500 غرام من أنواع مختلفة من المواد المخدرة والعقاقير، وقدرت قيمة المواد المخدرة المضبوطة بـ40 مليون جنيه مصري (نحو 640 ألف دولار)، كانت في طريقها لتدمير الشباب المصري بالمحافظات.

عدد من الجرائم البشعة سجلتها الأجهزة الأمنية لمتعاطي مخدر “الكريستال” وأفادت تحريات المباحث الجنائية بأن الجاني كان يعاني هلاوس سمعية وبصرية وهياجاً عصبياً مستمراً، نتيجة إدمان مخدر “الشبو” لمدة 6 أشهر،

وهنا يكمن السؤال : هل من علاج من إدمان مخدر “الشبو”؟

يوضح احد الاطباء المتخصصون أن علاج إدمان “الشبو” يتطلب مجهوداً مكثفاً، يفوق جهود دعم مدمني المواد المخدرة الأخرى، مشيراً إلى أن عملية العلاج لا بد أن تجري داخل مركز علاج إدمان متخصص، لاستحالة العلاج في المنزل، نظراً إلى حالة الهياج العصبي الشديدة التي تصيب المرضى بسبب الأعراض الانسحابية، والتي قد تتسبب في انتحار المتعاطي. أن “علاج مدمن الكريستال يستغرق من 6 إلى 12 شهراً، حيث يتضمن العلاج ثلاث مراحل أساسية، وهي: مرحلة سحب السموم من الجسم، وهي الأصعب، والتي يصاحبها أعراض انسحابية حادة متمثلة الاكتئاب والهياج العصبي، وزيادة نبضات القلب، وارتعاش الأطراف، وفقدان النطق، ومن ثم تأتي بعد ذلك مرحلة العلاج النفسي والتغيير السلوكي التي تهدف إلى البحث عن الأسباب النفسية التي دفعت المريض إلى الإدمان وعلاجها عبر برامج علاج نفسي فردي وجماعي، لإحداث تغيير شامل في السلوكيات العامة، وتأتي بعد ذلك مرحلة التأهيل الاجتماعي وتجنب الانتكاسة التي تهدف إلى عودة المتعافي للحياة الطبيعية من دون انتكاسات”.
معآ للحفاظ على ابنائنا

ضربات أمنية متلاحقة ضد أباطرة الكيف «الشابو» بمدينة طهطا بسوهاج


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة