
طارق الشناوي: شيرين تواجه عدوا داخليًا خطيرًا

قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الفنانة شيرين عبد الوهاب ما زالت تعيش صراعًا مريرًا مع ما وصفته هي بنفسها في وقت سابق بـ”العدو الداخلي”، معتبرًا أن هذا العدو يشكل خطرًا أكبر على مسيرتها الفنية والإنسانية من أي عدو خارجي يمكن أن تواجهه.طارق الشناوي: شيرين تواجه عدوا داخليًا خطيرًا
وأوضح الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج “تفاصيل” المذاع عبر قناة صدى البلد 2، أن شيرين عبد الوهاب كانت محاطة بدعم واسع من جمهورها ومحبيها حين خاضت رحلة العلاج الأخيرة، مؤكّدًا أن محبيها لم يخذلوها، بل وقفوا بجوارها وساندوها في أصعب اللحظات.
وأشار الناقد الفني إلى أن الجمهور صفق بحرارة لشيرين عندما ظهرت في مهرجان موازين بالمغرب، حتى وإن بدأت فقرتها بالغناء بطريقة “البلاي باك”، إلا أنها استجمعت قوتها سريعًا لتؤدي أغانيها لايف وسط تفاعل كبير من الجمهور، وهو ما اعتبره الشناوي دلالة واضحة على تمسك الجمهور بها وثقته في موهبتها الفريدة.
وأضاف الشناوي أن شيرين هي من فتحت الباب أمام هذا “العدو الداخلي“، الذي وصفته بنفسها في تصريحات إعلامية سابقة بأنه بمثابة “شيطان” أوقعها في أزمات متتالية، وتسبب في تعرضها لمواقف صعبة وصلت إلى الضرب والسحل وتصويرها في لحظات انهيارها العصبي.
ولفت إلى أن هذا الشخص بات يسيطر بشكل كامل على حياتها، حتى أن من يرغب في التواصل معها أصبح مضطرًا للمرور من خلاله.
وأكد الشناوي أن شيرين عبد الوهاب صاحبة صوت استثنائي، دخل قلوب المصريين والعرب منذ ظهورها الأول، غير أن مشكلتها تكمن في أنها هي من قررت أن تجعل حياتها الشخصية علنية، بعدما أعلنت قص شعرها أمام الجمهور وطرحت مشكلاتها على الملأ.
وأوضح أن هناك فرقًا كبيرًا بين شيرين وبعض الفنانات الأخريات مثل أمينة خليل وسلمى أبو ضيف، اللواتي يحرصن على إبقاء حياتهن الخاصة بعيدة عن الأضواء، بينما شيرين اختارت بمحض إرادتها أن تفتح خصوصيتها للجمهور، قائلًا: “هي اللي طالبت من الناس إنهم يدخلوا حياتها لما أعلنت حلق شعرها وقدمت مشاكلها أمام الكل”.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.