
غرب سوريا يحترق.. وأصوات مناشدة تعلو
تشهد غرب سوريا مشهداً مروعاً مع انتشار حرائق هائلة تجتاح الغابات والقرى على حد سواء، في كارثة بيئية وإنسانية تهدد آلاف السكان. ألسنة اللهب التي اندلعت في عدة مناطق تتسع بوتيرة غير مسبوقة، وسط معاناة فرق الإطفاء التي تكافح بنقص شديد في المعدات والموارد، في حين تزداد سرعة الرياح وتؤجج النيران بشكل مخيف.
سكان المناطق المتضررة يعيشون لحظات من الرعب والهلع، حيث تم تسجيل إجلاء عشرات العائلات، بينما تستمر النيران في التهام المنازل والمزارع والأراضي الزراعية. السلطات المحلية أطلقت مناشدات عاجلة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل قبل أن تتحول الكارثة إلى مأساة لا يمكن السيطرة عليها.
بالإضافة إلى الخسائر المادية، يخشى الخبراء من تداعيات بيئية طويلة الأمد تؤثر على النظام البيئي والتنوع الحيوي في المنطقة، مع تزايد خطر تلوث الهواء وانتشار الدخان الذي يهدد صحة السكان، خصوصاً الأطفال وكبار السن.
غرب سوريا يحترق.. وأصوات مناشدة تعلو
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.