عزيزي الزوج احترس من هذه الزوجه
تقرير / رفعت خلف
لاشك أن العنف المنزلي ضد الرجل في تزايد مستمر ولكن يختلف العنف في جميع أنحاء العالم من ثقافة الي ثقافة أخري ومع ذلك تشير بعض الدراسات أن اسباب العنف تجتمع في أسباب رئيسية وهي الحالة الإجتماعية والاقتصادية والتي تؤدي إلي العنف الأسري ضد الرجل
وإذا تحدثنا عن عنف المرأة ضد الرجل في مصر فهناك أسبابه ومن أهمها الدفاع عن النفس من قبل المرأة ضد الرجل وهناك أسباب عديدة أخري مثل الغضب والانتقام والهيمنة الذكورية التي يستخدمها الرجل دائما دون مراعاة لشريكة حياتة وطمس هوياتها داخل كيان الأسرة.
وهناك اضطرابات شخصية لدي الرجل تؤدي إلي إستخدام العنف ضدة منها تعاطي المخدرات ومشاكل التواصل مع شريكة حياته بشئ من الإهانة المفتعلة أو الغيرة الزائدة التي تصل إلي الشك في سلوك المرأة وأحيانا الاذية الجنسية التي تتعرض لها اعداد كثيرة من النساء.
ولكن تشير الدراسات أن العنف ضد الرجل يوجد بنسب غير مرتفعة مقارنة بالعنف ضد المرأه ولكن هناك تزايد مستمر وإن أغلبية الرجال التي يتعرضنا إلي العنف من قبل زوجاتهم سببة الرئيسي هو السيطرة علي الزوج من قبل زوجتة لضمان أن الرجل كما تعوده زوجته.
وإذا نظرنا إلي حدوث بعض التغيرات في سلوك المرأة في الإنتقام والعنف فأصبح هنآك تغيرات كثيرة في طريقة إستخدام العنف ضد الرجل من جانب زوجته وصل إلي حد القتل بطرق بشعة وباستخدام وسائل حادة مثل السكاكين والسواطير وغيرها من وسائل الإنتقام التي لم تكن تستخدم في السابق وان وسيلة الإنتقام السابقة من جانب المرأة ضد الرجل كانت بإستخدام المواد السامة فقط ولكن حصل تغيرات كبيرة الآن في إستخدام نوعية الإنتقام والتي تحتاج دراسات إجتماعية كبيرة عن تغيرات في سلوك المرأة ضد الرجل.
وإذا نظرنا إلي أسباب العنف ضد الرجل فهناك أسباب أخري كثيرة منها التغيرات الإجتماعية والإقتصادية وزيادة معدلات النساء المعيلات التي تقوم باعالة الأسرة منفردة دون مشاركة الزوج معها في متطلبات الحياه هذا بجانب إنشاء بعض المؤسسات والمنظمات التي تقوم بمساعدة المرأة في اكتسابها بعض مهارات العمل التي تساعدها علي القيام بواجبات أسرتها دون التوكل علي الزوج العاطل والذي أصبح عبئا علي المرأة في المنزل.
ويري الباحثون أن العنف ضد الرجل في زيادة مستمرة وإن الحل يرجع إلي فقدان الزوجين وخاصة الرجل لحسن معاملة زوجته وفقا للمبادئ الدينية والأخلاقية والمسؤلية الإجتماعية التي يجب علي الرجل استخدامها داخل كيان الأسرة بجانب التوسع في إقامة مكاتب للارشاد الأسري وخاصة المقبلين علي الزواج حديثا عن أساليب المعاملة السليمة وإنشاء مكاتب فض المنازعات بين الزوجين والتي تضم اخصائين اجتماعين ونفسين بجانب علماء الدين.
وان تعمل المؤسسات الإعلامية علي نشر القيم الأسرية والاهتمام من صناع السينما والتليفزيون في التوسع في إنتاج الأعمال الدرامية التي تبرز التماسك الأسري والحد من إبراز العنف التي نشاهدة هذة الفترة الصعبة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.