
عطا بهاء عطا سليم امتداد العراقة وصوت المنتزة
هل يملك التاريخ أن يعيد نفسه؟ في دائرة المنتزة بالإسكندرية، الإجابة تتردد بقوة بين جنبات 72 عزبة تنتظر لحظة استعادة الهيبة. إنها ليست مجرد انتخابات عادية بل هي لحظة فارقة تُسطر فيها سيرة عائلة عريقة في خدمة الوطن وتُبعث من جديد آمال قاعدة شعبية تتوق إلى قيادة حكيمة ومُتحدث قوي

اليوم يعود التاريخ السياسي لعائلة عطا سليم إلى صدارة المشهد ليس كذكرى بل كواقع حي يتجسد في ترشيح الشاب الواعد: عطا بهاء عطا سليم، صاحب الرقم ١٨ والرمز الجذاب (الماسة)
من الفلاح الفصيح إلى صوت الشباب والمحاماة
الحديث عن عطا بهاء عطا سليم هو حديث عن أصالة متجذرة ورؤية مستنيرة هو حفيد المرشح الأسبق عطا سليم وابن نقيب فلاحي مصر بهاء عطا سليم هذه الجذور ليست مجرد نسب بل هي إرث ثقيل من النضال والعطاء في خدمة الفلاحين وأبناء الوطن
نتذكر بكل فخر اللقب التاريخي الذي حظي به جده في رحاب مجلس الأمة و مجلس الشعب وهو اللقب الذي أصبح وساماً على صدر العائلة الفلاح الفصيح هذا اللقب لم يأتِ من فراغ، بل منحه إياه قامة وطنية بحجم الرئيس الراحل محمد أنور السادات وأكدت عليه وكالة أنباء بريطانية اعترافاً ببلاغة اللسان وقوة الحجة وعمق الانتماء للأرض
والآن يقف عطا بهاء عطا سليم الشاب المحامي على هذا الإرث العظيم ليجمع بين فصاحة الماضي وقانونية الحاضر يمتلك الحنكة اللازمة للدفاع عن حقوقكم تحت قبة البرلمان والشغف الذي ورثه ليكون صوت المستضعفين تماماً كما كان جده
أهالي المنتزة الكرام إن ترشيح عطا بهاء عطا سليم برمز الماسة هو تعبير عن قيمة المنتزة الحقيقية التي لا تقدر بثمن الماسة ترمز إلى القوة النقاء والثبات وهي الصفات التي سيعمل على غرسها في تمثيله لكم

لقد عانت المنتزة وتنتظر اليوم موعداً مع التغيير الحقيقي 72 عزبة تنظر بلهفة إلى صناديق الاقتراع لا لتصوت لشخص، بل لتُعيد هيبة الدائرة
ولتُرسل ممثلاً يستمد قوته من أصالة عائلته ومن مهارته المهنية كمحامٍ يتقن الدفاع عن الحقوق
حان وقت القرار.. والقرار لكم
التصويت لـ عطا بهاء عطا سليم (رقم ١٨ – الماسة) هو تصويت لاستعادة الحق للعدالة ولصوت المنتزة العالي والواضح تحت قبة البرلمان. لا تجعلوا هذا الإرث يتوقف ساندوا الامتداد الطبيعي للعطاء وادعموا المحامي القادر على إحداث الفارق
شارك صوّتك لتعود المنتزة ماسة متلألئة في سماء الإسكندرية
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



