علاقات اجتماعية فى الضياع
المجتمع أصبح مملوء بالعلاقات السيئة الفاسدة وهذه العلاقات تزيد حالياً في ثلاث أنواع وهى الأول علاقة الأزواج مع بعضهم والأسرتين والثاني علاقة الجوار والثالث علاقة الأهل والأقارب والأخوات نتكلم عن النوع الأول الكارثى
“النوع الاول العلاقه بين الأزواج
وهذه العلاقة علاقة شرعها الله سبحانه وتعالى وعلمنا النبي كيفية الاختيار على أسس متينة هى أهمها الدين فتبدأ بخطوبة الزوج لزوجته بداية تستمر هذه الخطوبه فترة ليست بقصيرة خلالها
تتبادل الاسرتين الزيارات بشكل مستمر وكذلك العزومات والهداياوتبادل الهدايا في المناسبات كعيد الأم وعيد الحب وعيد رأس السنة والأعياد و التي ابتدعناها وكذلك الأعياد الاخري والمناسبات علي العموم
كل هذا كان لزاما كى تقوى العلاقات إنتهت بالزواج السعيد #بعد الرقص على المسرح والذى يستمر سنة وأقل ينتج عنها اولاد
ومع أول خلاف يحدث بين الأسرتين بعد فترة من الزواج قد تكون أشهر او سنوات قليله نجد العلاقة تأخذ منعطف آخر مختلف ومتناقض مع ما كانت عليه من قبل مع أول شقاق بين الزوجين يتسلح كل منا بسلاح البغض والكراهيه والعداء وقد اختاروا طريقا لا بديل عنه بينهما وهو الإنفصال وتلعب الحموات دور البطولة من التى تكسب المعركة
وكلما إقترب العقلاء لتزيل الخلاف وينتهي النزاع تسمع من كل طرف يشوه سمعة الطرف الآخر والمدهش والغريب عندما تتخيل العلاقة أثناء الخطوبة وما كنا نفعل من قبل في الخطوبه والزواج كأنه خداع بين الاسرتين نغش بعضنا وتبؤ المحاولات بالفشل ولابد أن تكون هذه هى الخاتمة لأنكم كنتم منافقين كذابين لم نحرص علي الصدق والوضوح فيما بيننا وكان كل طرف يظهر الوجه الملائكى في تصرفاته وأفعاله وهذه المظاهر الخداعة وليست الأصل في نفوسنا ولا من طباعنا وإنما كل ماكان يدور أثناء الخطوبة مصطنع لمرحلة إتمام العلاقة الزواج التى بنيت على الزيف والكذب والإفتراء التي تنتهي مع أول خلاف والضحية الأولاد إن وجد والبنت ذهبت بكرا وعادت إمرأة والزوج خسر كل شىء وتذهب بلاعودة مع استحكام الخلاف وذلك لأن العلاقة مغشوشة ولو كنا تعلمنا وعلمنا وعملنا بما جاء في الكتاب والسنة
لكان خيرا لكم فقدقال سبحانه وتعالي لعباده
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ ..وقال صلى الله عليه وسلم إذا جائكم من ترضونه دينه وخلقه فزوجوه إن لم تفعلوا تكن فتنة ..وقال تنكح الزوجة لأربع والنهاية ازفر بذات الدين..لا يغرنكم الجمال ولا الجاه ولا المنصب ولكن نحن تعاملنا بمن يربح الصفقة وضاعت اتقوا الله أيها الآباء والأمهات والأزواج واعلموا أن الصبر من الطاعات والعفو من شيم الكرام ومن كان له ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا واللى هتعملوا هتلاقيه في الأبناء
تحياتي لكم
علاقات اجتماعية فى الضياع
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.