قصائد شعرية وأدب

عنك أكتب لحظة حب

عنك أكتب  لحظة حب

عنك أكتب

لحظة حب

ابراهيم الحديدي

عنك أكتب

لحظة حب

لا قيمة للقلم أذا لم يكتب حروف أسمك

لا معنى للورق دون أحتواء جمالك

كتبت لك مالم يكتبه شاعر

لا قيمة للقلم أذا لم يكتب حروف أسمك” بداخلي قبل أن أنام، حاولت أن أكتب مرارا” ولم أستطع، فأخبرتها هي ذات يوم بأني أشعر بالأحرف تتقاذف في جوفي لتخرج ولكن لا أدري كيف؟

جلست برفقتها لأكتب وفعلا” كتبت، وكنت أرسل كل نصا”

لها بغرض المراجعة والنقد،

كانت ملهمتي ومتابعتي وأول من أعجب بأحرفي، بل كانت الدفة التي تخرج عبرها كلماتي،

وأنا برفقتها كنت أكتب للحزن والأحزان رغم أننا” نحب بعض،

لم تشعرني بأن شيئا يجرحها عند كتابتي المحزنة،

وأيضا كتبت لها وعنها، فغادرت هي ذات ليلة دافئة تلوذ بالصمت المحرق،

وغادرت جل أحرفي تتبعها،

لتثبت لها روح الإنتماء، وبقت كلمات أخرى قليلة برفقتي تشعر بالإنتماء لها هي أيضا ولكن تستشعر القليل تجاهي فبقيت معي،

أصبحت أحيانا” أكتب من قليل ما أملك وأحيانا” أخرى أتوقف عن الكتابة لفقداني لها هي أولا” ومن ثم الأحرف المتبقية أخرى،

فها أنا أكتب لأخبرك فوق علمك بما أشعر،

ولما لا أكتب؟

ولما أكتب؟

أولا” أفتقدك

وثانيا” أنت من أتت بالكتابة روحها، بالأحرف، والكلمات، والجمل.

إليك أنت ( أنا من أكتب إليك)

أنا بلا أحرف دونك وبلا قلما يكتب.

أنا أرغب وأحب وأتمنا قربك

لا استمرار دونك

لا حياة بعدك

أحتاجك بحجم الاحتياج بعمق الاحتواء

أحتاجك اكثر من اي وقت قد مضى

لأني بكل مرة

 

عنك أكتب

لحظة حب

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة