مقالات ووجهات نظر

عودة الفرحة 

عودة الفرحة 

عودة الفرحة 

كتبت/ إيمان ذهني

بنحب بسرعة , ونكره بسرعة 

بنفرح ونهلل لأتفه الأسباب 

كإننا محرومين من الفرحة نعم محرومين من الفرحة 

يعم علينا الحزن والغضب والكآبة نعلق أخطائنا على شماعة إسمها الغلاء الفاحش

وليس فقدان البعض منا بقلة الضمير وقلة الذمم وقلة الأخلاق 

ناكرين للجميل لكل من شارك وساهم في العمل الجاد من أجل النهوض ب مصر

أنا لا أذكركم بما تم في مصر من إنجازات منذ ١٠ سنوات ماضية رغم ما نمر به من أزمة اقتصادية كبيرة إلا أننا انجزنا في بعض المهام والمشاريع القومية الكبيرة والمفيدة

لا أطيل عليكم في مثل هذه الأمور لأنني ذكرتها لكم من قبل في العديد والعديد من مقالاتي السابقة 

و لكن يحزنني كثيراً إننا أصبحنا 

هكذا كأن أصبنا 

ب فيروس أسمه النسيــــــــــان 

تشتت أفكارنا وانحضرت أخلاقنا وأصبحنا نسرع في اتخاذ القرارات نسينا التاريخ 

تاريخ المواطن المصري المناضل الأصيل أبو دم خفيف 

المصري الذي لديه القوة والقدرة على تحمل ما لا طاقة لنا به حتى يسترجع بعض مما أفقده

هو إحنا ليه افتقدنا إيمانا بالله العلي القدير الذي يرزق الدابة في الأرض،، 

ولا إيه يااامصريين 

أعلم أن كل هذا بسبب عدو غادر اثيم لدود أسمه سياسيون الغرب الذين يعملون من أجل هدم مصر بل هدم العرب 

بكثرة الفتن والتفرقة بينهم

بين كل أطياف المجتمعات العربية بأكملها حتى يضعفون من عزيمتهم وقواتهم وقدراتهم رغم إننا في هذه الفترة بالذات نشهد تعاون كبير وجديد بين بعض الدول العربية وهذا ما يقلقهم 

لذلك يجعلوننا .. نتشكك في كل ما يتم من أجل وحدتنا العربية التي كنا نحلم وننادي بها منذ عشرات السنوات بل مئات السنوات ها هي الأن أصبحت حقيقة أمام أعيننا كنا ننادي بها منذ زمنٍ بعيد !

لماذا أصبحنا بلا هدف واضح وصريح؟ 

نتناسى الماضى رغم إننا مررنا بأزمات اقتصادية كثيرة قبل ذلك 

أي نعم هذه الأيام ،،

الأزمات كبيرة جداً وصعبة علينا وتحتاج منا مجهود كبير لانتعاش اقتصادنا

ولكن إيمانا بالله عز وجل وصبرنا،، مع بذل الكثير من المجهود سيجعلنا نفيق وتمر مثل ما قبلها وقبلها ويعلم البعض منا ولسنا جميعاً،

أننا ننظر إلى تحت اقدامنا فقط لا يريد ولا يشعر بعضنا البعض بالبركان الكامن داخل الأرض الذي يعمل من أجل تجميع ذراته استعداداً للانفجار

نحن والله اعلم على مشارف حرب عالمية رابعة

ونحن لانرى ولا نتكلم ولا يهمنا إلا إرتفاع الأسعار 

” نعم انا اعلم إنه زاد عن الحد وتفحل وتغلغل بسبب قلة الضمير مع التقصير الشديد من قبل الدولة في المراقبة على إرتفاع الأسعار ، 

لذلك نرجوا الحكومة العمل على زيادة الرقابة على الأسعار للحد من جشع التجار الذي زاد عن الحد 

رغم إننا نعلم أنها أزمة يمر بها جميع دول العالم وهي ليست أزمات مؤقته وخاصة بنا فقط بل هي أزمات يمر بها جميع دول العالم بسبب التشتت وكثرة الحروب وتفكيك العديد من دول الجوار أمثال ،، ليبيا، سوريا،، لبنان،، اليمن،، السودان،، العراق،،

وقيسوا على ذلك إنتشار الفتن بين جميع الدول الأخرى الذي يوجد بها بعض من الإستقرار إلا انهم ينظرون إلى مصالحهم وصفقاتهم الدولية التي تتم بين الدول الكبرى المتحكمةالأن وهم يضعونها في أول الولوياتهم وهذا ما يجعلنا نشعر اإننا لوحدنا نقدف لوحدنا في المركب ولسنا نعتبر في مركب واحدة ما يصيبهم يصيبنا 

زيدوااا من ثقافتكم وانظروا حولكم جميعاً و أعلموا أن ما يمر به العالم الأن غير مطمئن بالمرة خاصة بعد ما نراه يتم من إبادة جماعية في قطاع غزة رافضين وضد كل اعتداء غاشم داخل القطاع نحن لنا دور قوي وفعال تجاه القضية الفلسطينية منذ مئة عام وليس الان فقط هذه القضية هي قضية كل العرب

لكن ما نراه غير مطمئن بالمرة 

لكن نحن نؤمن بأرادة الله وإننا تحت رعايته

مصر ياجماعة الخير محروسه بإرادة الله ونحن في ابتلاء وسيزول بإذن الله بإيماننا 

أعلم إننا “قدها وقدود ولا إيه ياشعب مصر ياأصيل ؟

يجب ألا نتناسى الماضي  

حتى يكون لنا مستقبل 

كل ما نفعله سيتسبب في إضعافنا فنحن في مأذق كبير وخطير أسمه العدو الصهيوني وهويته التي لا تنتهي  

أتمنى من كل قلبي في هذه الأيام المفترجه أن نسترد عافيتنا واستيقاظنا من غيبوبتنا بالسلامة قبل فوات الأوان 

رحم الله مصر وشعبها من هذا الفيروس اللعين المنشر 

كي نسترجع من جديد بسمتنا وضاحكاتنا ….

استغلوا هذه الأيام المباركة وادعوا ربنا كثيراً بفك الكرب بإذن الله 

“أن الله لايغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم” صدق الله العظيم

كل عام وانتم بألف خير أحبابي في الله

إيمان ذهنى


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة