قصائد شعرية وأدب

عَامَ الْمَوَاجِعِ وَالْأَلَامِ

عَامَ الْمَوَاجِعِ وَالْأَلَامِ

عَامَ الْمَوَاجِعِ وَالْأَلَامِ

لِلشَّاعِرِ مُحَمَّدْيُوسُفَ مَنْدُور

عَامَ الْمَوَاجِعِ وَالْأَلَامِ

================

عَامٌ قَدْ مُضِيَ وَهَلْ عَلَيْنَا عَامَ

……. لَكِنَّ الْعَامَ الْمَاضِيَ كَانَ كُلُّهُ آلَام

بِنِهَايِتَةَ قَدْ سَكَنَ الْحُزْنُ كُلَّ بُيُوتِنَا

……. مِنْ أَفْعَالِ بَنِي صَهْيُونٍ أَبْوِالْإِجْرَامِ

أُخْلِيّ غَزَّةَ وَهَجَرَ جَمِيعَ سُكَّانِهَا

……. وَشّرْدَشُيُوخٌ وَنِسَاءُوَأَرَامِلُ وَأَيْتَامٌ

وَمَنَاظِرُ الْقَتْلِ كَانَتْ صَعْبَةً عَلَيْنَا

…… أَشَدُّ مِنْ الْمَنَاظِرِ إِلَّلِي هِيَ بِالْأَفْلَامِ

دَمّرُوا الْمُسْتَشْفَيَاتِ عَلِي الْمَرْضِي

……. أَطْفَالُ خَدَجٍ أَعْطَوهُمْ هَوَاءً سَامَ

وَقَدَغَابَتْ عَنْهُمْ عُيُونُ أَهْلِ الْأَرْضِ

……. لَكِنْ أَبَدًاً عُيُونُ اللَّهِ عُمْرُهَا مَاتَنَام

وَهَاهُمْ إِخْوَانُهُمْ قَدْ هَانُوا عَلَيْهِمْ

…… وَبِجُبْنِهِمْ ضَاعَتْ بِلَادٌ وَمَاتَتْ أَقْوَامٌ

أَيْنَ أَهْلُ الْعُرُوبَةِ وَأَيْنَ نَخْوَتُهُمْ

……. أَيْنَ مَشَايِخُنَا وَالْأَزْهَرُ وَكُلُّ الْحُكَّامِ

مَّتِي تَصِحُّوا الْأُمَّةَ مِنْ غَفْوَتِهَا ؟

……. وَتَنْظُرُلَلْأَمَامَ وَتَتْرُكُ خَلْفَهَا الْأَوْهَامَ

وَيَفُزُّ الْعَالَمُ لِلدِّفَاعِ عَنْ الْأَقْصِيِّ

……. لِكَيْ تَعِيشَ الْأُمَّةُالْعَرَبِيَّةُ فِي سَلَام

رَبِّي يُزِيحُ الْغُمَّةَ عَنِ الْأُمَّة

…….وَعَاجِلًاًيَنْصُرُ أَهْلَ غَزَّةَ وَيَعِزُّالْإِسْلَامَ

 

عَامَ الْمَوَاجِعِ وَالْأَلَامِ

================

 

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة