غزة الخبراء يحذرون البناء التقليدي قد يستغرق 80 عاماً
غزة الخبراء يحذرون البناء التقليدي قد يستغرق 80 عاماً وأن حجم الد-مار الهائل في قطاع غزة بعد حر-ب العامين الماضيين يجعل مهمة إعادة الإعمار بالغة الصعوبة،
التي يجب إزالتها قبل البدء الفعلي في إعادة البناء، وهي مواد تتضمن رفات بشرية وقنابل غير منفجرة، مما يفرض أولوية قصوى لإجراءات السلامة وتطهير المواقع.
شدد خبراء على أن عملية إزالة الأنقاض وحدها تتطلب “فرز وفصل وسحق” الخرسانة لإعادة استخدامها في الأساسات.
ومع ذلك، يتطلب الأمر استيراد كميات ضخمة من المواد الجديدة. ويُشير فيليب بوفرات، المدير التنفيذي السابق لشركة “جي سي بي” للمعدات،
إلى أن الاعتماد على الشاحنات العابرة للحدود غير كافٍ، مؤكداً أن الخطوة الأولى الضرورية هي بناء ميناء عميق لاستقبال آلاف الحاويات والمعدات الثقيلة اللازمة لعملية التطهير والبناء.
تأثرت الخدمات الأساسية بشكل كارثي؛ حيث دُمر أو تضرر أكثر من 70% من مرافق المياه والصرف الصحي، مما رفع مخاطر الأمراض مثل الكوليرا.
وعلى صعيد الإسكان، تُقدر الأمم المتحدة تضرر نحو 283 ألف منزل وشقة سكنية. وتحذر الباحثة شيلي كولبيرتسون من أن إعادة البناء بالطرق التقليدية السابقة
قد تستغرق 80 عاماً، مقترحة تصميم “مخيمات يمكن تحويلها إلى أحياء سكنية” كحل عملي أسرع.
تضرر نظام الكهرباء بشكل شبه كامل حيث قُدرت تكلفة الأضرار في أصول توليد وتوزيع الكهرباء بأكثر من 494 مليون دولار،
مع تعطل محطات التحلية ومحطات توليد الديزل. كما أظهرت صور الأقمار الصناعية تدمير 82.4% من المحاصيل السنوية وتضرر معظم أشجار الفاكهة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي الحاد.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
