فترات التفكير السلبي
فترات التفكير السلبي
بقلم / محمـــد الدكـــروري
فترات التفكير السلبي
الحمد لله المحمود بجميع المحامد تعظيما، وثناء المتصف بصفات الكمال عزة وكبرياء، المستحق للحمد والثناء، يحكم ما يريد ويفعل ما يشاء، نحمده سبحانه وأشكره ونتوب إليه وأستغفره، أفاض علينا من جزيل آلائه أمنا وإيمانا، وأسبغ علينا من كريم ألطافه منا وإحسانا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، عزّ ربّا رحيما رحمانا وجلّ إلها كريما منّانا، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدا عبد الله ورسوله بعثه للعالمين رحمة وأمانا وأنار به الطريق سنة وقرآنا وهدى وفرقانا، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم أما بعد إنه تتراوح فترات التفكير السلبي من شخص لآخر، فبينما يتمتع بعض الأشخاص بشخصيات قوية وذهن إيجابي بشكل عام.
فإن هناك من يعانون من الأفكار السلبية ضد أنفسهم بشكل مستمر، بحيث لا يستطيعون التركيز إلا على الأمور السلبية، وإن الخطوة الأولى لتجنب المصاعب اليومية التي تأتي بسبب طرق التفكير المؤذية هي فهمها وكشفها فور تسللها إلى أدمغتنا، فإن كثيرا ما نقسو على أنفسنا في النقد ونفشل في الوصول إلى المعايير العالية التي وضعناها لأنفسنا وهذا الهوس بالكمال ويأتي بسبب الإصرار على الوصول إلى أمور معينة بصرف النظر عن الظروف التي نمر بها والنتيجة هي شعور دائم بعدم الرضى، ونظرة مهزوزة تجاه الذات هذا لأن السعي إلى الكمال يؤدي إلى إرتباط تقبل الذات بأداء أمر جيد فقط، وإن الحل هو فهم أن في الحياة عوامل تتدخل في قدرتنا على القيام بأي أمر، وأننا غير قادرين على السيطرة على حياتنا.
وما يحصل فيها بشكل كلي، كما يجب عدم رؤية أي خطأ نقوم به على أنه مأساة، ولنعلم جميعا أن الندم هو أحد المشاعر المؤذية التي نمر بها وهو حالة ذهنية حسية تتضمن لوم الذات على النتائج السيئة، وتمني لو أننا اتخذنا قرارا مختلفا وأحيانا، يقود هذا الشعور إلى التعلم من الأخطاء السابقة، ولكن الإسراف به يعني الإستمرار بجلد الذات وتذكر الماضي وعدم التقدم في الحياة، وإن الحل محاولة التركيز على اللحظة التي نعيشها، والنظر إلى المستقبل بإيجابية، أما النوع الثاني من المقارنه هو المقارنه السليمه والصحيحه وهي فعلا سليمه وستسلم بها في حياتك وهي انك تقارن حياتك بحياتك كيف ذالك، بأنك مثلا تضع ستة أشهر وتسعى بأن يكون كل يوم أفضل من الذي مضى فبذلك نضمن لك عندما تنتهي الستة اشهر.
ستكوون في قمه الرضا والسعادة والتفوق والتمييز واذا تكون إبتعدت عن البغضاء والحسد وهدانا الله واياكم الى العمل الصالح المقبول المأجور عليه، فاللهم عليك باليهود اللهم عليك باليهود وأعوانهم، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر، اللهم أنزل بهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، وأرنا فيهم عجائب قدرتك يا رب العالمين، اللهم أحصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا اللهم عليك بهم يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، يا سميع الدعاء، يا قريب الرجاء، هذا الدعاء ومنك الإجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى جميع المرسلين.
فترات التفكير السلبي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.