فرحة عارمة بمحافظة أسيوط بفوز “وليد أبودنقل”فى الإنتخابات البرلمانية٠
كتب /أحمد البدراوى ومروة مجدى

فرحة عارمة بمحافظة أسيوط بفوز “وليد أبو دنقل”فى الإنتخابات البرلمانية٠
وليد أبو دنقل إختيار موفق من القيادة السياسية وتأييد شعبى منقطع النظير٠
شهدت محافظة أسيوط ليلة تاريخية من الفرحة والاحتفال الصادق حيث خرجت الزغاريد من البيوت فور الإعلان عن فوز المرشح وليد أبودنقل، ممثل حزب الجبهة الوطنية، ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر.
احتشدت الجماهير في شوارع أسيوط، معلنة الفرح والسرور الذي لم يأتِ من فراغ، بل من ثقة شعبية عميقة بهذا الرجل الذي يمثل طموحاتهم وآمالهم.
وقوة قاعدته الشعبية دعمت القائمة الوطنية٠ حيث مثّل فوز وليد أبو دنقل قوة دفع هائلة للقائمة الوطنية بأكملها. ورغم أن البعض يرى أن بعض الأسماء في القائمة قد لا تعبر بالضرورة عن الإرادة المباشرة لجميع الناخبين،
إلا أن وجود مرشح بقيمة وثقل وليد أبودنقل وقاعدته الشعبية الكبيرة، قد دعم هذه القائمة بقوة ومنحها شرعية شعبية واسعة في المحافظة.
مؤتمر الأربعين.. صورة حضارية لا تُنسى
لم يكن نجاح أبودنقل مفاجئًا لمن شاهد المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي أقامه في استاد الأربعين.
لقد كان هذا المؤتمر بمثابة دليل قاطع على شعبيته الجارفة وحسن تنظيمه. توافدت الآلاف، في مشهد لم يتكرر في أي من المؤتمرات التي عقدتها الأحزاب الأخرى في أسيوط، مما أعطى صورة حضارية ومبهرة عن وعي وتنظيم محافظة أسيوط.
وقد شهد المؤتمر حضورًا قياديًا رفيعًا من حزب الجبهة الوطنية، على رأسهم:-
السيد القصير أمين الحزب، والسياسي المخضرم أحمد رسلان الأمين المساعد وأمين التنظيم، واللواء أحمد شعراوي،والنائب فايز أبوحرب عضو مجلس الشيوخ عن الحزب
هذا النجاح التنظيمي والجماهيري يثبت أن وليد أبودنقل إضافة كبيرة واختيار موفق من قيادات حزب الجبهة الوطنية، المشهود لهم بالكفاءة والحنكة السياسية.
إرث المحبة والخير
إن هذه المحبة الجارفة التي يحظى بها وليد أبودنقل لم تأتِى من فراغ. فكلما ظهر في مكان في محافظة أسيوط، تدافعت عليه الآلاف من كل حدب وصوب.
هذا التقدير هو ميراث ثمين ورثه عن جده الراحل الحاج صلاح أبودنقل. فالخير الذي قدمه الجد يحصده الحفيد، والأثر الطيب والسمعة الحسنة التي تركها، توارثها الأبناء والأحفاد، مواصلين مسيرته ومتصفين بسماته النبيلة من التواضع والكرم وحب الناس وعمل الخير.
وفي هذا السياق، لا يمكن إغفال دور الحاج محمد صلاح أبودنقل، الملقب بـ “برنس رجال الأعمال”، صاحب العلاقات المتشعبة. لقد كان بمثابة “الجندي المجهول” الذي عمل بجد لإنجاح المؤتمر الجماهيري، ودعم سير العملية الانتخابية على الوجه الصحيح لتلميذه وابن شقيقه، النائب وليد أبودنقل
نائب بإرادة الشعب.. وعمل مستمر
ورغم أن نجاح وليد أبودنقل كان مؤكدًا بشعبيته، إلا أنه بذل كل ما وسعه ليثبت أنه نائب بإرادة الشعب الحرة. نزل الشارع، وأجتمع بالناس، وأعلن عن برنامجه بوضوح، أحترم عقول الجماهير فأحترمه الجميع
وبعد إعلان نجاحه، لم يغلق بابه أبدًا، ولم ينسَ أن يشكر من أيدوه وطالبوا بتطلعه وترشحه ليكون ممثلا لهم تحت قبة البرلمان . توجه لهم بعبارات الشكر على ثقتهم وحسن ظنهم، واعدًا ببذل قصارى جهده من أجل خدمتهم، والسعي لإنهاء كافة المشكلات التي تعوق التنمية في أسيوط بحلول جذرية.
إن أسيوط اليوم تستقبل نائبًا شابًا، يحمل إرثًا عائليًا مشرفًا، وشعبية جارفة، ورؤية واضحة للعمل. فليكن هذا الفوز بداية لمرحلة تنموية جديدة تليق بـ “صعيد مصر”.
فرحة عارمة بمحافظة أسيوط بفوز “وليد أبودنقل”فى الإنتخابات البرلمانية٠
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


