
الإنجاز الطبي الأول من نوعه في صعيد مصر .
استقبل مستشفى الإصابات فتاة في العقد الثاني من عمرها ، وتعاني من إصابة ناتجة عن مقذوف ناري في منطقة الصدر .
وقام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات والإجراءات اللازمة ، والتي كشفت عن استقرار المقذوف الناري داخل أنسجة الرئة اليمنى .
وبالتنسيق مع مستشفى القلب الجامعي وتشكيل فريق طبي تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عياد وبرئاسة الدكتور محمد فاروق عبد الحافظ مدرس جراحة القلب والصدر وضم كل من الطبيب علي زين مدرس مساعد بالقسم والطبيب محمد ببلاوي والطبيب مروان أحمد، أطباء مقيمين بالقسم يعاونه فريق طبي من قسم التخدير والرعاية المركزة .
تم مناظرة دقيقة للحالة وإجراء الأشعات اللازمة التي أكدت استقرار المقذوف بين أغشية الرئة ، ليقوم الفريق الطبي بإجراء جراحة دقيقة للغاية ، وتم استخراج المقذوف الناري بنجاح باستخدام منظار الصدر الجراحي من خلال فتحة جراحية لا تتعدى 2 سم، مما ساهم في الحفاظ على سلامة الرئة وتقليل التلف إلى أدنى حد ، بالإضافة إلى الحفاظ على الشكل الجمالي لجدار الصدر .
و تكللت العملية بالنجاح التام وشهدت حالة الفتاة تحسنًا ملحوظًا كما تم السماح لها بمغادرة المستشفى بعد 48 ساعة فقط من إجراء الجراحة وهي في حالة صحية جيدة .
وجدير بالذكر أن هذا الإنجاز الطبي يعد الأول من نوعه في صعيد مصر، تمكن فريق طبي بمستشفى القلب بجامعة أسيوط من استخراج مقذوف ناري مستقر في أغشية الرئة لفتاة عشرينية وذلك باستخدام تقنية منظار الصدر الجراحي المتطورة .
جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة ، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ، والأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد مدير مستشفى الإصابات والأستاذ الدكتور محمد عياد رئيس قسم جراحة القلب والصدر ومدير مستشفى القلب .
وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة سعد رئيس القسم ، وضم كل من الدكتور عبد الرحمن حمدي مدرس التخدير والرعاية المركزة والطبيب أحمد وهبه مدرس مساعد بالقسم ، وفريق من هيئة التمريض الجراحي وضم كل من أخصائي تمريض كيرلس جمال وفني تمريض خالد مصطفى ، وفني تمريض هند عبد المنعم .
الإنجاز الطبي الأول من نوعه في صعيد مصر .
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.