فلوريدا تلحق بتكساس وتكشف الوجه الحقيقى للإخوان بعد أن لفظهم الشعب المصرى منذ 30 يونيو

فلوريدا تلحق بتكساس وتكشف الوجه الحقيقى للإخوان بعد أن لفظهم الشعب المصرى منذ 30 يونيو

فلوريدا تلحق بتكساس وتكشف الوجه الحقيقى للإخوان بعد أن لفظهم الشعب المصرى منذ 30 يونيو فى خطوة جديدة تزيد من عزلة جماعة الإخوان الإرهابية أدرجت ولاية فلوريدا الأمريكية الجماعة رسميًا ضمن قوائم الكيانات الإرهابية لتنضم إلى قائمة الدول التى سبقتها وفى مقدمتها مصر وهو ما يمثل ضربة قوية لجماعة لفظها الشعب المصرى منذ ثورة 30 يونيو بعدما انكشف وجهها العنيف ومحاولاتها المستمرة لجر البلاد إلى الفوضى

وأكد حاكم فلوريدا رون ديسانتيس أنه وقع أمرا تنفيذيا يصنف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الأمريكية المعروف باسم كير كمنظمتين إرهابيتين أجنبيتين موضحا أن الجماعة تورطت عبر تاريخها فى أعمال عنف ودعمت الاغتيالات السياسية والهجمات التى استهدفت المدنيين بهدف إقامة خلافة عالمية تحت ستار الدين

ويعكس هذا التحرك حتى وإن صدر من ولاية أمريكية تغيرا واضحا فى النظرة الدولية للجماعة التى حاولت لسنوات الظهور ككيان دعوى أو مدنى بينما كانت تستخدم الدين غطاء لتبرير العنف وتسعى لاستغلال الديمقراطية وصولًا إلى السلطة ثم تقويض أسس الدولة من داخلها

ويأتى قرار فلوريدا فى وقت تحاول فيه الجماعة إعادة تسويق نفسها عبر أبواق إعلامها الخارجية التى لا تتوقف عن مهاجمة الدولة المصرية إلا أن هذا الجهد المتهاوى يؤكد أن مصر كشفت حقيقتهم مبكرًا وأن سقوطهم كان حتميًا بعد أن فقدوا أى قبول شعبى

ولم تستوعب الجماعة أن الزمن تبدل وأن وعى المصريين أصبح أقوى من محاولات التضليل فلم يعد أحد يتأثر بخطاب المظلومية الذى تروجه ولا بمحاولات بث الشائعات ضد المؤسسات فكل هذه المحاولات لم تؤثر إلا فى زيادة وعى الناس بما تتعرض له الدولة من حملات منظمة

اليوم تمضى مصر فى طريق ثابت نحو البناء والاستقرار بينما تُحاصر الجماعة من كل الجهات شعبيًا وأمنيًا وإقليميًا والآن دوليًا ومع اتساع الإدراك الدولى بخطورتها تتزايد عزلتها وتنكمش قدرتها على التواجد فى المشهد السياسى الخارجى

ويأتى إدراج الإخوان ضمن قوائم الإرهاب فى فلوريدا كصفحة جديدة فى مسار النهاية لجماعة فقدت كل أوراقها ومهما حاولت تغيير جلدها لن تُمحى من ذاكرة المصريين جرائمها بحق الوطن