فيديوهات الانترنت وأضرارها
فيديوهات الانترنت وأضرارها
كتب ابراهيم عيسى
فيديوهات الانترنت وأضرارها
ظهر في الاونه الاخيره الي الكثير من الناس الذين يدعون العلم فنجدهم علي منصات التواصل الاجتماعي سواء أمانة علي صفحات الفيس بوك او تويتر او غيرها من المنصات ومن هنا خرج الجميع يتكلمون ويتحدثون في كل شي منهم من يتحدث في الطب ومنهم من يتحدث في السياسه ومنهم من يتحدث في الدين وغيرهم من يتحدثون ويتحدثون ، ومن هنا لابد وأن نعلم أن الهدف الرئيسي من ذلك إلا وهو زيادة المشاهدات من أجل جني المزيد من الأموال ، لابد وأن نعلم أن جني الأرباح ليس عيبا ولا محرما ولكن حينما يحاول الجميع أن يتكلموا في كل شي بدون علم ، متناسيين أن هنا من يشاهدهم ويستمع إليهم ويصدقهم ويطبق ما يقولوه ومن هنا لابد وأن ندرك أن هذا لابد وأن يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
لاحظنا أن أكثر المتواجدين علي هذه المنصات من يدعون العلم بالطب وإن هذا يعد كارثة من كوارث هذا الزمان حيث أن هذا قد يتسبب في إزهاق أرواح وقتل انفس ، لأن ما يقولو يستمع إليه العامه ويطبقوه وهو لا علاقة له لا بالطب ولا بالصحه والنتيجة كارثة ، كيف لهؤلاء الناس أن يتخذوا من مهنة الطب سبيلا أو وسيله من أجل جني المال وهم لا يعلمون ، فنجد من يتحدث عن السمنه والنحافة ومن يمنع ماكولات ومشروبات معينه ونجد اخر يبيح هذه المأكولات والمشروبات، هذا التضارب إن دل فإنما يدل علي الجهل وعدم العلم من فيهم علي حق ومن فيهم علي باطل ، وهناك من يتحدث عن الأمراض وقد يصف أدوية مباشرة وهذا لا يجوز كيف تتحدث عن هذا وتصف أدوية بدون كشف علي المريض وإن صدقت وكنت طبيبا .
هناك من يدعون الدين ويخرجون بخطب وأحاديث وافتاءات دينية ويحللون ويحرمون كما يشاءون بعلم وبدون علم والله اعلم ، وايضا نجد أن الناس أيضا تستمع إليهم بدون حسيب أو رقيب ، أنهم نسيو أن ما يقولوه يستمع إليهم الناس فبهذه الافتاءات قد تكون سببا في محبة ناس وكره ناس وقد تكون سببا في استباحة دماء ناس وقتلهم وهذا لا يرضي الله ولا رسوله ، لابد وأن تعلم أن الكلمة في الدين لها وزنها وحسابها فقال تعالي ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) وخاصة حينما تتكلم عن شرائع وحلال وحرام ، لابد وأن نترك المجال لأهله وليس من يعلم ومن لا يعلم يتكلم .
احيط علم الجميع أننا يجب أن لا نستمع الي أحد علي منصات التواصل الاجتماعي في أي مجال لأننا لا نعلم من فيهم علي علم ام لا وإن أردنا استشاره أو افتاء او غيرها نذهب الي الجهه المختصه سواء أكانت في الطب أو الصحة أو السياسية ، حتي لا نكون فريسة لجاهل لا يعلم شيء ويقنعنا بكلامه ويكون سببا في هلاكنا ، هناك قنوات شرعية للحصول علي المعلومه الصحيحة لابد أن نتجه إليها تاركين خلقنا كل هؤلاء المفتيين والمدعين العلم ، فأعلن أنهم جميعا هدفهم المكسب المادي فقط لا غير
فيديوهات الانترنت وأضرارها
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.