في جعبة سهو
في جعبة سهو
الشاعر محمد محمود
في جعبة سهو
=======.=====
أغني أمام طائر تبسمك
أقفُ على مسافة صحو
وأنا قوس الألوان المتجدد
تخطيت حزن ألم السنين
بسخاء براءة قلبي على وجه
الصباح
كتبت على وجه القرنفل
أن لا يفر من قلبي الضرير
في أحتساء ابتسامة
تنذر الدمع أن لا يكون
وأستبقت وحيا من لقاء
الفجر في شارع يتيم
يشجي مرآيات الشجر
لينتهي صمت الأقلام
على قصيدة سحابة
ترسم بأظافرها قيلولة وجع
وأنا أجادل فراشة أن تأتي
كل يوم على شراب الصباح
تجادل تلك النحلة التي تسلع
وجه الورود
وأنا أتحسس في رسم الدعاء
جيوب الخير مملوءة عناقيد
الفيروز والزبرجد
وأقول لها لا تكوني قانطة
في إشتهاء وجد يطفو عليه رسم الألوان
يفيض عن حاجة المشاعر الندية
يسامر ليلا أوقات الخجل
ورموش القمر ليقسم مابين الحب
والحنين وقت الدفء
كأن الأماني تسرق مني
إنشطار الروح
تغمر خطوات أشتقاق الأوراق
في وعاء شعر
وتلوذ بباقي حلم القلم
يخرج منه الوهج اللذيذ
كأنه آخر نافذة معلقة
وآخر قطرات حبرا
ترافق رائحة صديق
في جعبة سهو
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.