
قبل معسكر يوليو.. اختبارات بدنية في السادسة صباحا تثير الجدل فما القصة؟
كتبت: فاطمة الحديدي
حالة من القلق والترقب داخل الوسط التحكيمي المصري، قبل بداية معسكر لجنة الحكام الرئيسية والمقرر إقامته في الفترة من 27 إلى 29 يوليو الجاري، بعد الإعلان عن موعد الاختبارات البدنية
وتقرر الموعد في تمام السادسة صباحا وسط علامات من الدهشة والتعجب حول اختيار الموعد والذي يحمل كما من التساؤلات.
الحكام الدوليين وقع على عاتقهم الجزء الأكبر من القلق بعد إعلان التوقيت والذي وصفوه بـ”توقيت غير منطقي وظروف تؤدي إلى الإخفاق” وتضع ضغوطًا بدنية ونفسية غير مبررة على الحكام، خاصة من تجاوزوا سن الـ40.
“السادسة صباحًا”.. توقيت محسوب أم فخ ؟
إجراء اختبارات اللياقة في هذا التوقيت المبكر أثار عدة تساؤلات كما أثار الريبة حول اختيار الوقت، ومراعاة الفوارق العمرية؟ وأخيرا هل يكون اختيار التوقيت قد يكون نوايا لإبعاد البعض.
الكبار إما الاعتزال أو الاستمرار بمصير مجهول
وهناك اتجاهًا داخل لجنة الحكام بقيادة رئيسها الحالي أوسكار رويز لإعادة هيكلة الصف الأول من الحكام، وهو ما يعتبره البعض خطوة نحو تغير الدماء قسرا حتى لو تم ذلك عبر وسائل غير معلنة مثل الاختبارات البدنية والتي بالطبع لن تكون نهاية المطاف.
ويخشى الدوليون تحديداً من خروج النتيجة بعيدًا عن معيار الكفاءة الفنية أو التجربة الميدانية، مما قد يخلق حالة من الاحتقان والانقسام داخل المنظومة التحكيمية والتي باتت في تزايد بعد معسكر تقنية الفيديو.
وأخيرا بات معسكر يوليو المقبل محل ترقب حول مصير التحكيم، فوجود الكفاءة أمرا هام وأيضا وجود الجيل الواعد مهم لكن هل يتم الأمر بشكل عادل وهادئ أم بمفاجأة أخرى ؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.