قريض: مبــــارك بن زكرياء جولايمي.
(م) مِنْ مِيمِهِ أَشْتَفِى وَ الدَّهْرُ أَمْرَضَنِى مَوْلاَ الْمَوَالِى وَ يَا ذَا النُّونِ وَ الْقَلَمِ

قريض: مبــــارك بن زكرياء جولايمي.
بسم الله الرحمن الرحيم…….اللهم صل و سلم و بارك على مفتاح باب رحمة الله عدد ما فى علم الله صلاة و سلاما دائمين بدوام ملك الله مفتاح الفتاح الفاتح لمن أغلق و الخاتم لمن سبق ناصر الحق بالحق و الهادى الى الصراط المستقيم صلاة تنحل بها العقد و تنفرج بها القرب وتخضى بها الرغائب و يستسقى الغمام بوجهه و على آله حق قدره و مقداره العظيم….
قَصِيدَةٌ كَتَبْتُهَا على نسقٍ تطريزي وذالك بحُرُوفِ (م ح م د رس و ل ا ل ل ه ) مُحَمَدِ رُسُولِ اللهِ
(م)
مِنْ مِيمِهِ أَشْتَفِى وَ الدَّهْرُ أَمْرَضَنِى
مَوْلاَ الْمَوَالِى وَ يَا ذَا النُّونِ وَ الْقَلَمِ
اَلْمِيمُ مَجْدٌ وَ مَأْمُونٌ لدى أرَمِ
لِمَنْ عَصَاهُ بِجَهْلٍ وَ الَّذِي بِفَمٍ
https://masaaraby.com/?p=355163&preview=true
مَهْلاً وَ أَهْلاً بِشَهْرِ الْغَلْبِ إذ عَزمُوا
هُدُومَ مكَّة، قَوْمُ الْفِيلِ بِالْقَدَمِ
(ح)
حَمْدًا لِمَنْ أَنْزَلَ الْأَطْيَارَ بِالحَصَبِ
عَلَى الْفُيُولِ كَعَصْفٍ غَيْرِ مُهتَضَمِ
اَلْحَاءُ حِلْمٌ وَ حِفْظٌ لِلَّذِي تَبَعُوا
حُكُومَهُ بِصَفَاءِ الْقَلْبِ وَ الْقِيَمِ
حَيَاتُهُ قِصَصٌ لِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ
مِنَ الْبِدَايَةِ حَتَّى الْآنَ بِالْخَتَمِ
(م)
مَنْ رَامَهُ لِلْعُلَى بِاللهِ أَدْرَكَهُ
لَِأنَّهُ خَيْرُ مَوْصُولٍ مِنَ الْعَلَمِ
مِمَّا يُسَاعِدُنِي فِي حُبِّهِ مَدَدٌ
مِنَ الْإِلَهِ وَ خَيْرُ النَّاسِ كَلِّهِمِ
مَوْلاَىَ صَلِّى عَلَى خَيْرِ الْوَرَى شَرَفًا
مُحَمَّدٌ نُورُهُ أَظْهَرْ مِنَ النَّجِمِ
(د)
دَعِ الْكَلاَمَ وَ صَلُّوا لِلَّذِي رَبُّهُ
صَلَّى عَلَيْهِ بِتَسْلِيمِ وَ بِالْكَلِمِ
اَلدَّالُ دِينٌ مِنَ الرَّحْمَانِ أَنْزَلَهُ
دَلِيلُهُ فِي كِتَابِ اللهِ وَ الْهَرَمِ
دَمْ بِالصَّلاَةِ عَلَى الْمُخْتَارِ إِنَّ لَهُ
خَيْرُ الحياة كذا الْعِرْفَانُ بِالْكَتَمِ
(ر)
اَلرُّوحُ يَأْمَنُ وَ الْأَجْسَامُ تَشْهَدُهُ
إِنْ كَانَ فِيهِ هُيَامُ الْمُصْطَفَى الَعَلَمِ
اَلرَّاءُ رَوْحٌ مِنَ الْجَنَّاتِ مِنْ وَرَدٍ
مَنْ يَسْتَغِثْ بِرَسُولٍ الله يسْتَقِمِ
رُمْتَ الْإِلَهَ وَ لَمْ تَسْلُكْ طريقته
أَنَّى تُرِيدُ حَبِيبًا دُونَمَا بِهِمِ
(س)
سَلِ الْحِصَانَ وَ سَيْفًا وَ الَّذِي تَبَعُوا
مَا أَحْسَنَ الْخَلْقَ فِي غَزَوَاتِهِمْ بِتَمٍ
اَلسِّينُ سِيدٌ وَ سَيْفٌ مِنْ سَلاَمَتِهِ
إِنَّ الرَّسُولَ لَسَيْفٌ صَارِمٌ بِفَمٍ
سَلاَمَةٌ وَ سَعَادَاتٌ على مَلَحٍ
إِلَيْكَ يَا أَشْرَفَ الْجِيلِ مِنَ النَّعِمِ
(و)
وَصَفْتُكَ الْيَوْمَ وَ الْأَقْلاَمُ بَاكِيَةٌ
مِنَ الْمِدَادِ وَ مِنْ إحسانِك القِدَمي
وَاللهِ فِيكَ مُرَادِى فِيكَ تَجْتَمِعُ
الْخَيْرَاتُ فِيكَ إِلَيْكَ الْكُلُّ بِالشِّيَمِ
وِقَايَةٌ وَ وَسِيمُ الْقَلْبِ فِي أزلٍ
وِرَاثَةُ الْحَقِّ بالرحْمَانِ بِالنِّعَمِ
(ل)
لَوْلاَ التُّقَى لَنَقُولُ أَنْتَ مُنْقِذُنَا
مِنَ الْبُحُورِ وَ شَرِّ النَّاسِ كُلِّهِمِ
لَوْلاَكَ يَاشَافِعَ الْإِنْسَانِ ما خُلِقوا
لَوْلاَكَ لَمْ يَكُنِ الْغُفْرَانَ بِالْقِيَمِ
اَللَّامُ لُطْفٌ وَ لِينُ الْجَنْبِ فِى خَبَرِ
يَا خَيْرَ مَنْ أَرْسَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ كَرَمٍ
(ا)
أَلْفٌ وَحِيدٌ لَدَى الرَّحْمَانِ خَالِقِه
لَا سَابِقًا لاَ مَثِيلاً قَبْلَهُ بِصَمٍ
اَلْأَلْفُ أَوَّلُ وَ الْمَأْمُونُ مُبْتَدَأٌ
مَا أَجْمَلَ الْخَلْقَ فِي تَدْبِيرِ مُنْسَجِمٍ؟
آلَفْتُ قَلْبِى بِحُبِّ الْمُصْطَفَى بَدَلاً
لِمَنْ شَغَلْتُ بِهِ مِنْ قَبْلِ مِنْ سَقَمٍ
(ل)
لَوْ أَنَّ فردوسَ لِلْخَيْرَاتِ جَائِزَةٌ
لِلْمُصْطَفَى جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ وَ النَّعِمِ
لَوْ أَنَّنِى عِشْتُ فِي بَدْرٍ وَ فِي أُحُدٍ
عَافَيْتُكَ بِاحْتِضَارِى كُلُّهُ وَ دَمِى
لَوْلاَكَ لَمْ يَخْلُقِ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا
لَوْلاَكَ لَمْ يَحْيَ كَوْنَانٍ من الْعَدمِ
(ل)
لِلْمُصْطَفَى أَدَبٌ وَ اللهِ لاَ مَثَل
لِمَنْ لَهُ مِنْ كَرَامَاتٍ وَ مِنْ كَمَلٍ
لَا قِيمَةً لِصُحُوفٍ مَا لَهَا مِدَحٌ
لِأَنَّهُ خَيْرُ مَنْ أَثْنَاهُ بِالْقَلَمِ
لَقِيتُهُ فِى قَرَارِى صِرْتُ أَعْظَمَ وَ الْ
أَعْلَى مِنَ النَّاسِ بِالْعِرْفَانِ وَ الْأُمَمِ
(ه)
هُوَ الْحَبِيبُ بِلاَ شَكِّ وَ لاَ رِيَبٍ
أَرَدْتُكَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ بِالسَّلَمِ
هَدَيْتَنِى بَسَلِيمِ الْقَلْبِ يَا شَرَفِى
بِكَ اسْتَغِثْ يَا مَثِيلَ الْحَيِّ يَا قَدَمِي
هَبْ لِى إِلَهِى وَ رَبَّ الْعَرْشِ رَحْمَتَهُ
لِكَيْ أَكُونَ سَعِيدًا، واستَجِبْ كَلِمِى
قريض: مبــــارك بن زكرياء جولايمي.
https://www.facebook.com/groups/2004366466535948/?ref=share&mibextid=NSMWBT
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.