سياحه

قصر الحكومة العثمانية في القصير يواجه الإهمال ومطالبات بترميمه



قصر الحكومة العثمانية في القصير يواجه الإهمال ومطالبات بترميمه

قصر الحكومة العثمانية في القصير يواجه الإهمال ومطالبات بترميمه

كتبت ..منال شوقي
رصدت «المسا العربي »،

حالة النسيان ويد الإهمال التي طالت قصر الحكومة العثمانية بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر،

والذي يعد بناء أثري شامخ،

وهو المبني الذي يقف شاهدًا على تقلبات العصور،

وتغير الحكام، والعديد من الأحداث في هذة المدينة التي تمتد للعصر الفرعوني،

مرورا بالعصر الإسلامي،

وحكام أسرة محمد على،

حتي ثورة يوليو،

إذ شهد المبني زيارة إبراهيم باشا والملك فؤاد والملك فاروق، والرئيس جمال عبدالناصر،

وعدد من مجلس قيادة الثورة،

خلال توجههم للقاء الرئيس الروسي خروتشوف،

بمطار برانيس،

ما يؤكد أن المبني له أهمية تاريخية وأثرية،

وجرى تسجيله بهيئة الآثار،

إلا أن الوزارة لم تقم بأي أعمال ترميم أو صيانه له،

حتى أنها تركته دون حماية أو حراسة.

مما يدل علي كم الإهمال لاثارنا وقد جاءتنا المعلومات خلال زيارة بعض المصادر للقصر،

أن جميع أبواب وشبابيك الدورين الأرضي والعلوى للمبني الـثري مكسرة، ومهشمة،

وأن الباب الرئيسى للمبني يمكن فتحه بسهولة لعدم وجود أي حراسة عليه،

وتراكم أكوام القمامة بداخل المبني،

ووجود تشوهات عديدة بالحوائط،

وتهالك عدد منه مما ينوه عن إهمال متعمد .
وتعد مدينة القصير،

واحدة من المدينة القديمة ذات التاريخ والآثار،

ومن بين أهم المواقع والمباني التاريخية والأثرية بالمدينة المبنى التاريخي لقسم الشرطة القديم،

أو ديوان محافظة القصير، والذي كان مقرًا الحكم في عهد محمد على باشا،

حتى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، عام 1893، لمدة أكثر من 74 عاما، فهذا المبنى الأثري استلمته وزارة الآثار عام 2010، بعد أن انتقل قسم الشرطة لمبناه الحالى،

وتم تسجيل المبنى كأثر إسلامي،

برقم 272 لسنة 2010، ومنذ هذا التاريخ،

والمبنى يعانى من هذا الإهمال.
وقد وأكد طه حسين الجوهري،

الباحث في تراث وتاريخ مدينة القصير، أن تاريخ قصر الحكومة في القصير،

يحيط به الغموض والألغاز،

فعلى الرغم من أن محمد على باشا، قام بتجديده عام 1837،

إلا أن تاريخ إنشائه الأصلي لا يزال مبهمًا، ولم يترك لنا الفرنسيون الذين احتلوا القصير عام 1799،

أي توثيق يذكر القصر، ما يثير تساؤلات حول تاريخ بنائه الأول.
وأضاف وأضاف «الجوهري»،

في تصريحات سابقه له أن الرحالة العثماني أوليا جلبي،

الذي زار المنطقة في القرن السابع عشر،

ذكر في كتاباته قلعة القصير، والبئر المجاور لها،

والقصر الذي بُني في عام 1083 هجريا،

ما يمنحنا نافذة زمنية للتكهن بتاريخ تشييد هذا البناء،

وإن كنا لا ندري هل هو هذا القصر الذي يقصده جلبي أم غيره.
وقد تحدث عن دور القصر في الحقبه العثمانيه لما له من اهميه وموقعه بالنسبه للمناطق التي حوله حتي وصوله الي محمد علي الذي تركه لابنه ابراهيم باشا الذي استخدمه كقاعده عسكريه لانه كان يطل علي مينا إلي أن دخله جمال عبد الناصر والقي فيه خطابه الشهير وزياره الرئيس الروسي الذي أكد اهميه هذا القصر ولهذا فإننا ننادي هيئةالاثار بتدخلها لإنقاذ اثر هام وتاريخي يحكي بطولات لهذه البلد

قصر الحكومة العثمانية في القصير يواجه الإهمال ومطالبات بترميمه


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة