قصر ثقافة الانفوشي وإكتشاف الأصوات الواعدةوتقديمهم للجمهور
قصر ثقافة الانفوشي وإكتشاف الأصوات الواعدةوتقديمهم للجمهور
كتب/ عبدالقادر حسنين
الدكتور الفنان المايسترو هيثم مدحت بسيوني يعد أحد أبرز الرموز في عالم الفن والموسيقى العربية، حيث أسهم بشكل لافت في إحياء التراث الفني الراقي وتطويره بما يتماشى مع متطلبات العصر، مع الحفاظ على جوهره الأصيل.
من خلال ورش عمل مبتكرة لتدريب واكتشاف المواهب الواعدة في مجال الفن الراقي والغناء، قدم المايسترو بسيوني مجموعة من الأصوات الشابة المميزة، التي أصبحت نجومًا في حفلات قصر ثقافة الأنفوشي وفي مختلف المحافظات، ما أثار إعجاب محبي الفن الراقي وأعاد لهم ذكريات الزمن الجميل بشكل عصري وأوبرالي مميز.
وإلى جانب جهوده في الموسيقى، لايمكن إغفال الدور الكبير الذي قامت به الدكتورة إيماني، مديرة قصر ثقافة الأنفوشي، التي قدمت دعمًا كبيرًا لتطوير القصر ورفع مستواه في جميع مجالات الفنون، الأدب، والشعر.
كانت الحفلة الأخيرة في القصر شاهدًا على هذا التعاون المثمر، حيث أبهرت الحاضرين بأصوات واعدة من اكتشاف وتقديم المايسترو بسيوني، مما يؤكد على أهمية التضافر بين الفن الراقي والإدارة الحكيمة في تقديم محتوى يليق بذوق الجمهور.
كل الشكر والتقدير للدكتور هيثم بسيوني والدكتورة إيماني على جهودهما المتميزة في خدمة الفن والثقافة.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.