كامل الوزير يشهد انطلاق أكبر استثمار شمسي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

كامل الوزير يشهد انطلاق أكبر استثمار شمسي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

كامل الوزير يشهد انطلاق أكبر استثمار شمسي بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس شهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل وضع حجر الأساس لمجمع أتوم سولار لإنتاج الألواح الشمسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

يقام المشروع على مساحة تبلغ مئتين وأربعة آلاف متر مربع داخل منطقة تيدا الصناعية في إطار شراكة استثمارية تجمع أطرافا من مصر والصين والإمارات والبحرين

شارك في مراسم وضع حجر الأساس اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس وعدد من كبار المسؤولين وممثلي الشركات الشريكة

حضر الفعالية أحمد أبو هشيمة رئيس شركة AH للإدارة والاستشارات الصناعية وباوفانغ جين رئيس مجلس إدارة شركة جيه إيه سولار الصينية

كما شارك محمد الظاهري رئيس شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية وأحمد طالب رئيس شركة إنفنيتي كابيتال البحرينية

وشهدت المراسم حضور لي داي شين رئيس شركة تيدا مصر ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

كما حضر حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر دعما للشراكة الاستثمارية متعددة الأطراف

وأعرب الوزير في كلمته عن سعادته بالمشاركة في وضع حجر الأساس لهذا المجمع الصناعي الضخم المتخصص في إنتاج الألواح والوحدات الشمسية ومكونات الطاقة النظيفة

وأكد أن المشروع يعتمد على خامات ومستلزمات إنتاج محلية ويستهدف توطين صناعة الطاقة الشمسية داخل السوق المصرية

وأوضح أن شركة جيه إيه سولار الصينية تعد من كبرى الشركات العالمية الرائدة في صناعة الخلايا والوحدات الشمسية الكهروضوئية

ويتضمن المشروع إنشاء مصنعين بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ اثنين جيجا وات للخلايا الشمسية واثنين جيجا وات للوحدات الشمسية

ويصل حجم الاستثمارات بالمشروع إلى نحو مئتين وعشرة ملايين دولار ضمن هيكل استثماري متكامل بين الشركاء الأربعة

وأكد الوزير أن المشروع يمثل ترجمة عملية للاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية وداعما رئيسيا للتوسع في الصناعات الخضراء والطاقة النظيفة

وأشار إلى أن صناعة مكونات الطاقة الشمسية تعد من القطاعات الصناعية الواعدة التي تسعى الدولة لتعميقها وزيادة القيمة المضافة المحلية

ويستهدف المشروع تقليل الاعتماد على الواردات وفتح أسواق تصديرية جديدة خاصة في إفريقيا والشرق الأوسط

كما يسهم المجمع في دعم التحول للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية

ومن المقرر أن يغذي مصنع الوحدات الشمسية السوق المحلي والأسواق الإقليمية بينما يتم تصدير إنتاج الخلايا الشمسية بالكامل إلى السوق الأمريكي

ويوفر المشروع نحو ثمانمائة وأربعين فرصة عمل مباشرة بما يعزز فرص التشغيل ودعم التنمية الصناعية المستدامة

وعلى هامش الفعاليات شهد الوزير توقيع عقد إنشاء المجمع الصناعي بين الشركات الشريكة بما يؤكد جدية التنفيذ والانطلاق الفعلي للمشروع