فن ونجوم

كريم صالح يكتب : مايسترو الإبداع والفن ..الفنان محمد صبحي

 

كتب الإعلامي : كريم صالح

يعتبر الفنان محمد صبحي أحد عظماء المسرح والفن العربي الذين صنعوا تاريخ حافل وملئ بالإنجازات وصنع البسمة في وجهه الشعب المصري ، هو مايسترو المسرح العربي والإبداع والفن المصري الراقي العظيم المبدع .

الأستاذ محمد صبحي العظيم هو المعلم، الأستاذ، الإنسان، الفنان، الأب، الفارس، شكرا على كل ما قدمته وما تقدمه لجمهورك ولفنك. ، أحذ عظماء الزمن الجميل والفن الراقي الهادف

إنه الفنان الممثل والمؤلف والمخرج المسرح  محمد صبحى، واحد من المبدعين والأكثر تأثيرا فى المجتمع.

بدأ «صبحى» حياته الفنية من خلال تجسيد أدوار صغيرة لكنه فى المقابل عمل مع النجوم الكبار آنذاك، مثل فؤاد المهندس، صلاح منصور، حسن يوسف، محمود المليجى، محمد عوض، وكان هذا هو الفارق فى بدايات مولد موهبة نجم جديد على ساحة «أبو الفنون».

ولا يزال النجم محمد صبحى عاشقا «لأبو الفنون» من خلال «عيلة اتعمل لها بلوك»، «نجوم الظهر»، «خيبتنا»، كما تضمنت أعماله المسرحية العديد من الأعمال المتنوعة، منها «هالو شلبى»، «انتهى الدرس يا غبى»، «الجوكر»، «تخاريف»، «طبيب رغم أنفه»، «الهمجى»، «وجهة نظر»، «كارمن»، «عائلة ونيس»، «ماما أمريكا»، «بالعربى الفصيح»، «وجهة نظر»، «سكة السلامة»، «زيارة السيدة العجوز»، «هاملت»، «غزل البنات»، وغيرها من الأعمال المسرحية.

 

وفى الدراما قدم صبحى سلسلة من الأعمال الدرامية التى تركت بصمة فى أذهان المشاهدين، من بينها شخصية «سنبل» فى «رحلة المليون»، و«ونيس أبو الفضل» والتى من خلالها وجه رسائل متعددة لكيفية معاملة الآباء للأبناء، وعدد آخر من الأعمال منها، «شملول»، «فارس بلا جواد»، «عايش فى الغيبوبة»، «رجل غنى فقير جدا»، «ملح الأرض»، «سنبل بعد المليون».

كما قدم 22 عملاً سينمائيًا، كان آخرها فى بداية التسعينيات «بطل من الصعيد»، وأيضا «الكرنك»، «أونكل زيزو حبيبى»، «عباس.. أحدب نوتردام»، «أين المفر»، «أبناء الصمت»، «العميل رقم 13»، «هنا القاهرة»، «الشيطانة التى أحبتنى»، «وبالوالدين إحسانا»، «وراء الشمس»، والعديد من الأعمال الأخرى.

هو الفنان محمد صبحي الذي لايتوقف عن الإبداع والتألق في سماء المسرح المصري ، فهو يقوم حالياً بعرض مسرحية “عيلة اتعمل ليها بلوك ” فى موسم جديد بعد نجاحها جماهيريا ونقديا فى الموسم الأول لها، على مسرح مدينة سنبل، ويستمر فيما بعد عرضها لنهاية العام.
“عيلة اتعمل لها بلوك” حققت نجاحا جماهيريا كبيرا منذ عرضها وتستمر فى النجاح والإقبال الجماهيرى رافعة لافتة كامل العدد حتى الأسبوع الأخير قبل شهر رمضان.

وهى مسرحية ذات طابع اجتماعى كوميدى استعراضى وغنائى تتناول الحالة التى وصل إليها المجتمع المصرى بسبب التطور التكنولوجى وتطور وسائل التواصل التى تسلط الضوء على “الترند”.

المسرحية كوميدية غنائية يقوم ببطولتها ويخرجها محمد صبحى فارس المسرح العربى، وتشاركه البطولة الفنانة الجميلة وفاء صادق بمشاركة عدد من أعضاء فرقته “استوديو الممثل” .

حقيقة الأمر المشوار الفنى لصبحى هو مشوار ملىء بالنجاحات، مشوار يجمع بين الكوميديا والتراجيديا، مشوار يتوجه هدفا أساسيه وضعه صبحى أمام عينه وهو احترام جمهوره وتثقيفه وإنارة الطريق أمامه وتشكيل وجدانه وموروثه الثقافى.
فلا يوجد عمل لصبحى إلا وله رسالة وهدف واضح وصريح ،
يقدس الدراسة والتعليم فهو كان معيدا فى أكاديمية الفنون ولكنه استقال لرغبته فى التفرغ للفن ولكنه لم ينس أنه كان من السلك الأكاديمى فأسس “استديو 80” فى الثمانينات مع لينين الرملى، وحاليا “استديو الممثل” وآخذ على عاتقه تخريج جيل واع مثقف من الفنانين يثروا الحركة الفنية ولا يوقعون بها ويشوهونها.

فالشباب يعشقون صبحى ويحبون أعماله، وقد نجح فى تحقيق هذه الحالة، فهى من ضمن رسائله التى يسعى دوما لتحقيقها.

وفى الدراما قدم صبحى سلسلة من الأعمال الدرامية التى تركت بصمة فى أذهان المشاهدين، من بينها شخصية «سنبل» فى «رحلة المليون»، و«ونيس أبو الفضل» والتى من خلالها وجه رسائل متعددة لكيفية معاملة الآباء للأبناء، وعدد آخر من الأعمال منها، «شملول»، «فارس بلا جواد»، «عايش فى الغيبوبة»، «رجل غنى فقير جدا»، «ملح الأرض»، «سنبل بعد المليون».

كما قدم 22 عملاً سينمائيًا، كان آخرها فى بداية التسعينيات «بطل من الصعيد»، وأيضا «الكرنك»، «أونكل زيزو حبيبى»، «عباس.. أحدب نوتردام»، «أين المفر»، «أبناء الصمت»، «العميل رقم 13»، «هنا القاهرة»، «الشيطانة التى أحبتنى»، «وبالوالدين إحسانا»، «وراء الشمس»، والعديد من الأعمال الأخرى.

ألقاب وشخصيات كثيرة صاحبت «صبحى»، والتى كان أهمها «الأستاذ»، «الجوكر»، «هاملت المسرح»، «بابا ونيس»، «أونكل زيزو»، «سنبل»، «على بيه مظهر».

أكد النجم محمد صبحى أن للمسرح تأثيرا وأهمية كبيرة، خاصة أنه اللقاء المباشر بين الجمهور والفنان، وأن الفن سلاح ذو حدين، فهو إما يبنى أو يهدم الأمم وأن هناك ثوابت تحكم ذلك لا يمكن التهاون فيها.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة