سياسةنواب وأحزاب

كلمة حق في عميد البرلمان النائب رزق جالي نائب مطروح

كتب : عمر عوض

يظل النائب رزق جالي، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بمحافظة مطروح (الحمام – العلمين – الضبعة – سيوة – مارينا العلمين السياحية)، نموذجًا فريدًا في العمل البرلماني والخدمي، ورمزًا من رموز العطاء والالتزام تجاه الوطن والمواطن، لما قدمه من جهود حقيقية على أرض الواقع جعلته يحظى بمكانة مميزة في قلوب أبناء مطروح جميعًا.

 

منذ توليه مسؤولية تمثيل دائرته تحت قبة البرلمان، حرص النائب رزق جالي على أن يكون صوت الناس ومعبّرًا صادقًا عن احتياجاتهم وتطلعاتهم، مؤمنًا بأن النائب الناجح هو من يظل قريبًا من المواطنين، يعيش بينهم ويستمع لهم ويسعى بجهده لتحقيق مطالبهم على أرض الواقع.

ولم يتوانَ لحظة في الدفاع عن حقوق أبناء مطروح، سواء داخل قاعة البرلمان أو في التواصل المستمر مع الأجهزة التنفيذية، مقدمًا نموذجًا مشرفًا للنائب الوطني الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.

 

وقد عرفه الجميع بأنه نائب خدوم، متواضع، صادق القول والعمل، لا يفرق بين كبير أو صغير، دائم التواجد بين الناس، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويتابع بنفسه مشروعات التنمية والخدمات داخل الدائرة، سواء ما يخص البنية التحتية أو التعليم أو الصحة أو دعم كل الفئات والمواطنين وأبناء القبائل.

 

كما كانت له مواقف مشهودة في دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية، مؤكدًا دائمًا أن محافظة مطروح بما تحمله من تنوع حضاري وموقع استراتيجي مميز، تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة والمستقبل الواعد في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ولم تكن شعبيته الواسعة وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة سنوات طويلة من العمل الصادق، والالتزام بالوعود، والقدرة على تحقيق التواصل الحقيقي بين المواطن والمسؤول، وهو ما جعله يحظى بلقب “عميد البرلمان” عن جدارة واستحقاق، لما يتمتع به من خبرة وحكمة واحترام بين زملائه في المجلس.

 

ويؤكد أبناء مطروح أن النائب رزق جالي كان وما زال رمزًا للعطاء، لا يعرف طريقًا للترف أو الوعود الزائفة، بل يعمل في صمت من أجل إنجاز الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، واضعًا نصب عينيه تطوير الخدمات العامة وتحسين معيشة الأهالي في كل مناطق دائرته الواسعة.

 

تحية تقدير واحترام لعميد البرلمان، النائب رزق جالي، الذي جسّد في مسيرته صورة النائب الوطني المخلص، ليبقى نموذجًا مشرفًا يُحتذى به في العمل البرلماني والخدمي والإنساني على حد سواء.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading