مقالات ووجهات نظر

كوكب جعفر العمدة

بقلم الكاتب الصحفي / عوض عبد العزيز

عقب عاصفه التنين التي ضربت البلاد منذ سنوات واجتاحت الأخضر واليابس كشفت لنا هذه الأزمه مدى قدرة الهيكل الإداري والتنظيمي بمحافظة الشرقيه والذي كان يقوده حينها وحتى الآن السيد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ومدى فشل هذا الهيكل الذريع في التعامل مع الأزمات وأثبتت لنا هذه الأزمة الدور الفعال للشو الإعلامي الحلبنتيشي الذي يتبعه الساده المحترمين نواب اللقطه او الساده مسئولي المحافظة حينها أو في هذه الآونه فوق كوكب جعفر العمده ، ومدى غياب الدور المؤسسي ، ومدى حجم الفساد المتفشي داخل القطاع المحلي الذي ينهش في مقدرات مصر ويعوق من نهوضها وتقدمها لذا توجب عليا حينها أن أقوم بفتح ملف الطرق والوضع العام للبنية التحتيه التي لا نلمس وجودها ودورها الفعال في الواقع وإنما ندركها فقط كأرقام مدرجه في الموازنه العامه بمحافظة الشرقيه أو قد نرى المدينة جميلة ومتقدمة في ساحات التطبيل ،

تناولتُ في عدة مقالات جوانب عديده للوجه القبيح للفساد المالي والإداري وبالمستندات القاطعه والداله على إهدار المال العام في البنية التحتيه التي لا تراعي معايير الجوده والأمن والسلامة في الحفاظ على حياة المواطنين ، أو تراعي احترام سيادة القانون في العقود المنصوص عليها من حيث الجدول الزمني تيسيراً على مرور شعب فاقوس وحركة التجاره الداخليه 

والخارجيه وحفاظاً على أرواحهم من كوارث وحوادث محتمله ناتجه عن استهتار الساده التنفيذيين في التعامل بحزم ورقابة صارمه مع تنفيذ بنود المناقصات التابعه للدولة وعدم التلاعب بها والتي تسند لشركات القطاع العام أو الخاص في بنود واضحه وعريضه على عدم إسناد شغل الغير للغير …. 

شركات حديثه للمقاولات تفتقد الخبره تم تأسيسها لذوي النفوذ ولحساب بعض القيادات التنفيذيه بمحافظة الشرقيه من أجل إسناد المشاريع القوميه لها من الباطن بطرق غير مباشره وغير شرعيه رغم أن المحافظه والمدن والمراكز والمجالس المحليه تمتلك أساطيل من المركبات و المعدات والآلات التي تساعد في بناء الدول والتي سخرتها الدولة لخدمة المواطن وليس لتكهينها من أجل مساعده الفسده والخارجين عن القانون في التربح وجني الأموال الطائله من دماء ومعاناة المواطنين في كيفية التعامل مع *( طريق فاقوس الصالحيه القديمه ) ، (طريق فاقوس الصوالح) ، *{(طريق أبوشلبي)}* المنفذ الإستيراتيجي لأربع محافظات والبوابه الرسميه الأمنيه والداعمه لسيناء ومدن القناة والذي بحاجه ملحه إلى محور دائري تنموي خارجي ورابط أمني واستراتيجي لكل ماتم ذكره ،طريق فاقوس الحسينيه الرابط والراعي الرسمي للرقعه الزراعيه والسياحة والمعالم الأثريه الهامه بمحافظة الشرقيه ، الطرق الداخليه العشوائيه ومزلقنات هيئة السكك الحديديه الغير آمنه للعصر الجاهلي لمحافظة الشرقيه بصفه عامه ومدينة فاقوس بصفه خاصه وقتها نشرت عدة مقالات عن هذا العبث وعشوائية صنع القرار ومن أهمها مقال بعنوان *«وعود كاذبه»* ….  


‏تعرضت لمضايقات وتعرضت لمواجهة البعض من أصحاب تلك الشركات في مواجهات شبه عرفيه عن طريق الساده العمد الموقرين أو بعض الرموز السياسية والحمد لله لم يقم أحدا من هؤلاء حجته أمام الحضور أو يجادلني في تقارير معملية فنيه ترفض الاستلام أو لجان رقابيه راعت ضميرها و كتبت تقاريرها عن الأوضاع الغير آدميه للمواطنين وحذرت من عدم التهاون في إستباحه المال العام ، منذ هذه السنوات وما قبلها وحتى الآن وما زالت *فاقوس* تمر بنفق ضيق مظلم يسمى *بفقر الخدمات* ومازالت تفتقد تلك الخدمات ولا تراها إلا في *وعود كاذبه مازالت المدينة تغرق في مياة الأمطار والصرف الصحي* ،، إلى من يهمه الامر رجاء فتح كل ملفات المناقصات والمشاريع القوميه التي تمت في عهد المحافظ ممدوح غراب والسادة رؤساء المجالس المحليه إلى الآن ستجدوا الفساد في أزهى عصره ، منذ هذا الوقت وما زال الفساد يخيم على شوارع المدينه وتفتقد المحافظه الشرفاء من الميدانيين التنفيذيين أمثال المحافظ السابق الدكتور رضا عبد السلام الذي حاول النهوض بالمحافظة ككل او المحافظ السابق اللواء خالد سعيد الذي قام بإدراج بعض المشاريع القومية للمحافظة في عهده على لائحة القياده السياسيه وتم بالفعل توفير البنود الماليه لها وتم بالفعل البدء فى تنفيذها وما زلنا ننتظر الإنتهاء منها سواء على صعيد حياة كريمه أو على *مسرح مجلس مدينة كوكب جعفر العمدة* 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة