كيفية مواجهتنا لتكوين
كيفية مواجهتنا لتكوين
كتب إبراهيم عيسى
كيفية مواجهتنا لتكوين
نعلم جميعا من يحمل لقب مثقف فهو شخص دارس وعالم ، وأن الجميع يستفيد منه في اي مجال ، ففي كل مجال مهما كان يكون له مفكرينه ومثقفيه ، نجد ذلك في الطب والقانون والهندسه والزراعه والفلك وايضا في الدين ، ولكن حينما نجد العديد والعديد من الذين يظنون أنهم مثقفين يخرجو تفهاتهم وجهلهم في اي فرع من فروع الحياه ولكن الا الدين ، الدين الذي يتعلق به الجميع ، الدين لدي الناس ما هو إلا خط أحمر لا يجب لاحد الاقتراب منه أو المساس به ، كل مجال له المختصين به ، هل من الممكن أن أي شخص أن يحاول ويدخل في مجال الطب وهو لا يعلم فيه شيء ؟ ، او حتي في مجال الهندسه أو الزراعه ؟ اكيد بالطبع لا ولكن حينما نجد بعض من يظنون أنهم مثقفين أو باحثين يحاولو العبث في الدين والتشكيك في ثوابته .
قام العديد من هؤلاء الجهلاء بتشكيل كيان جديد من أجل تكوين ما يسمي ( تكوين ) وهذا الكيان هدفه الأساسي الا وهو بث سمومه من أجل التشكيك في الدين حينما نجد أحدهم حصل علي ليسانس الحقوق بصعوبه وحينما سافر الي الكويت تورط في قضيه خطيره كانت سببا في عودته الي مصر ، فدرس في كليه يقال انها تابعه لجامعة ويلز وان جامعة ويلز ليس لها علاقة بها وأن هذا الشخص تشبع بكثر من أفكار المستشرقين الذين طعنو في الدين الاسلامي ، الذين يهدفون الي قتل الدين في قلوب المسلمين ونجد أن أفكار بحيري مستنبطه من هؤلاء وأنه لم يقرأ سوا لهؤلاء المستشرقين ، وقام هذا بعمل العديد من الحلقات التي تهدف إلي الطعن في الدين ، ويقوم بهذه الانشطه تحت مسمي حرية الرأي والتعبير ولكن هذا ليس في الدين ، لان الدين له ثوابت لا يجب الاقتراب ولا المساس منها
احد الجهلاء الآخرين الذين ينتمون إلي هذا الكيان المزعوم يقدم حلقات علي قناه فضائية ولست أدري لماذا هذه القناه مازالت تعطيه الفرصه للظهور ؟ اكيد هذا من اجل المشاهدات ولكنه لم يترك أحد إلا وطعن فيه ، لقد طعن في الأسراء والمعراج ، وطعن أيضا في الصيام ، وعذاب القبر وشكك في الكثير والكثير من الثوابت التي تخص المسلمين في عقيدتهم ، هل هو يظن أنه يحدث في الدين ، يطور فيه ؟ ، أم أنه يعلم أكثر من الرجال المختصين بالدين من شيخ الأزهر وعلماءه ومفتي الديار ؟ أن مصر بها رجال في علمهم الديني علي مستوي عالي من الكفاءه والعلم من هؤلاء لكي يفكرو أنفسهم سوف يكونو سبب في تنقية السنه ،ما هو علمهم ودراستهم في الفقه والحديث وعلوم القرآن وغيرهم من العلوم الدينيه ؟.
أنهم جميعا يستغلون ما في مصر من حرية تعبير عن الرأي وانهم لن يجدوا من يمنعهم ، لكن إن لم يكن من طريقه ، فإن الشعب لديه ما يفعله ضدهم ، لابد من كل مواطن يتابع صفحاتهم علي منصات التواصل الاجتماعي لابد من الغاء متابعتهم ، وان القنوات التي يعملون فيها لو أن المشاهدات أثناء بث برامجهم قلت أو انعدمت فإنهم سوف يطردو منها ، لأننا نحن من نصنعهم وناتي في النهايه نشتكي منهم ونحن من نرفع من قدرهم ، من هنا سنكون علمناهم وعلمنا غيرهم أن الاقتراب من الدين خط احمر .
كيفية مواجهتنا لتكوين
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.