متابعة/احمد يوسف
ماحدث فى الإسكندرية رسالة ربانيه تنبهك إن اللى انت بتفكر فيه وبتخطتله ممكن مايحصلش.ماحدث فى الإسكندرية رسالة ربانية
وأنت قاعد مطمئن، لا في بالك خوف ولا خطر، فجأة الأرض تهتز تحت رجليك! زلزال كدا من غير سابق إنذار، قلق وخوف وذُعر في كل مكان… وبعدها الدنيا تهدى شوية، نقول دي نادراً ما بتحصل، ونرجع تاني لحياتنا كأن مفيش حاجة حصلت.
بس فجأة… زلزال تاني، أقوى من الأول! رُعب من جديد، ونفس السيناريو يتكرر، وبعدها نرتاح ونطمن، ونرجع تاني كأنها كانت سحابة وعدّت.

لكن
التالتة… في عز ما الناس بتستعد تصيّف، البحر مليان والجو حلو، فجأة عاصفة تضرب إسكندرية! رياح شديدة، كُتل من التلج بتنزل، والمطر يروي الشوارع كأننا في عزّ الشتا مش على أبواب الصيف. شهر 6 داخل، والكل لابس صيفي… مفيش حد كان ممكن يتخيل حاجة كدا، لا أهل البلد ولا الأرصاد نفسهم!
اللي بيحصل حوالينا مش مجرد أحداث عادية… دي رسائل. رسائل بتفكرنا إن:
الموت بييجي فجأة
والقيامة هتقوم فجأة
اللي حوالينا بيقولنا بكل وضوح: “إوعى تطمن او تستهون وانت في معصية، إوعى تأمن مكر الله ، إوعي تنسي انك في نعم كتير وانت مش حاسس بيها”
ولو كل اللي بيحصل حوالينا مش كفاية يفوقنا… إيه اللي ممكن يفوقنا
إن ما يحدث حولنا ليس مجرد تقلبات في الطقس أو حوادث طبيعية عابرة، بل هي رسائل ربانية بالغة الوضوح، توقظ الغافلين وتنبه النائمين في غفلة الحياة. حين تهتز الأرض بلا مقدمات، أو تداهمنا العواصف في غير أوانها، ويضطرب الكون من حولنا ونحن نظن أننا في مأمن، فإن في ذلك عبرة بالغة. الله سبحانه وتعالى يوقظنا بهذه الآيات لندرك حجم ضعفنا، ونتأمل مدى تقصيرنا. كم من نعم تحيط بنا ونحن عنها غافلون؟ وكم من ذنب نرتكبه دون أن نستشعر خطورته؟ هذه الظواهر ما هي إلا تذكير بأن الموت أقرب مما نتصور، وأن القيامة يمكن أن تقوم في أي لحظة، فعلينا أن نستعد بالتوبة والعمل الصالح قبل أن يفوت الأوان.ماحدث فى الإسكندرية رسالة ربانية
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.