قصائد شعرية وأدب

لا يخطيء وعي 

 

لا يخطيء وعي 

لا يخطيء وعي

الشاعر محمد محمود 

لا يخطيء وعلي

أن،،

باب العمر له مفاتيح

وصورة العمق مجوفة

في مشاعر باردة

لست على يقين أن أمزج

الزيت في اتفاق

مع طعم التوت

وينمو لونين في جسد واحد

وإن نمت ألوان أظافر الظل

في جسد الرمال

وفر من بين خيوط صلواتي

دعاء جديد

مازال البرد يغازل الدخان

ويغتاب الشمس في جبين

وردة صفراء

ونبض الغيمة المسلوبة

من وهن

يشيعني لشتات قلب

في جواب عذر لا أجد الماء

الذي يستطيع التعرف

على عطش الوجوه

في ملامحه في غفلة المرآيا

ويكتب صومه

في صمت رساله

ويتلفت كثيراً

قبل أن يصف صوته

على حائط

في إنعدام التوازن

ينكسر القلم في كأس الخوف

ويخرج ماتبقى من جلباب

التناسي

في بصمة الظل على جبين نافذة

لا أعرف متى ينتهي الترنح

على ظهر الريح؟؟

وتخرج الشمس بطلاء جديد

وأغنيات من وجع أسود

تأخذ من الصورة عنوانا

لحقيبتها

لا أعرف

لماذا لا تخرج الألوان

من بيت الورد

ويجثو الأسود على ضفائر

ركبتيه

بسؤال يخرج به بعيدا

عن لون التراب؟؟

ولا أدري لماذا ينام الشعر

في بيوت اللغة

وإن أكلت الأقلام عيون الوقت

ليبدو النص مطمئنا

في جيوب أمل

والحلم يسمع صوت السماء

من سبع سموات

في طي رجاء

وينهض في شروع الليل

إلى ثوب فجر

وهو ينغمس في صلب

دعاء

 

لا يخطيء وعي


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة