لمن العيد..وهل العيد لمن فوت فرص الخير والطاعة..
لمن العيد..وهل العيد لمن فوت فرص الخير والطاعة..
بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا باليمن والايمان والسلامة والإسلام فماذا فعلنا فيه لكي نستقبل عيد الفطر المبارك؟
فهل تقربنا من الله في فعل الطاعات والقربات . وهل اجتهدنا في فعل الخيرات ؟
كما قال نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) .. ام ماذا فعلنا ..
وباقي يوما علي عيد الفطر المبارك وفي العيد اداب لابد من رعايتها كما أن له أحكام ينبغي مراعاتها من عموم المسلمين.
فهم يكثروا من التكبير من ليله العيد حتي وقت حضور الصلاه وقد أخذ أهل العلم من قوله تعالي
(وَلِتُكۡمِلُوا۟ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ }
فكان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر فيكبر حتي يأتي المصلي ً وحتي يقضي صلاته فإذا قضي الصلاة قطع التكبير .. اي انتهي
فالفرق بين عيد الاضحى المبارك وعيد الفطر المبارك..
نبدأ بتكبيرات عيد الفطر المبارك…
تكبيرات عيد الفطر المبارك:-
كان النبي والصحابة يكبرون عندما يخرجون من البيت إلي الصلاة وينتهي التكبير بإنتهاء الصلاة عيد الفطر…
وأما تكبيرات عيد الاضحى المبارك
فهي تبدأ من فجر يوم عرفه إلي اخر ايام التشريق اي رابع يوم عصرا وايام التشريق ايام العيد..
وانتبه أيضا…
استحب العلماء في العيد الاغتسال والنظافة الشخصية وفي بعض الأمور يجب مراعاتها لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج لعيد الفطر كان يأكل تمرات من البلح
والدليل كآن النبي صلى الله عليه وسلم يغدو يوم الفطر حتي يأكل تمرات ٖ
ويأكلهن وترا والمعني أن النبي صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر كان لا يخرج من بيته إلي الصلاة العيد إلا إذا أكل تمرات وترا اي يأكل تمره . او ثلاث أو سبعا
هذا والله اعلم وكل عام وانتم بخير
لمن العيد..وهل العيد لمن فوت فرص الخير والطاعة..
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.