…..ليلة الخير و الصيد الوفير …..

…..ليلة الخير و الصيد الوفير …..

بقلم /هيام الرمالي

أيام تمضي علي عجل ،ومن أساء الإستقبال فليحسن الوداع،
وتعلم من سباق الخيل ،فالعبرة بالخواتيم ،فالخيل التي تهدر جميع طاقتها في أول التراك لا تصل إلي نهايته ،فإعتبر وكن من الفائزين .

يُخْبَر أن القرآن نزل كاملا في شهر رمضان ،وتحديدا في ليلة القدر ؛قال تعالى”شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس ” أي جملة واحدة وقال أيضا “إنا أنزلناه في ليلة القدر ” وقال تعالي”إنا أنزلناه في ليلة مباركة”.

قال إبن عباس والبيهقي أن القرآن الكريم نزل كاملا في شهر رمضان وتحديدا في ليلة القدر ،جملة واحدة أي كاملاً ….إلي بيت العزة بالسماء الأولي ثم تنزل به جبريل علي سيد الخلق مفصلا حسب الوقائع علي مدار ٢٣عاما.يُخْبَر أن القرآن نزل كاملا في شهر رمضان ،وتحديدا في ليلة القدر ؛قال تعالى”شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس ” أي جملة واحدة وقال أيضا “إنا أنزلناه في ليلة القدر ” وقال تعالي”إنا أنزلناه في ليلة مباركة”.

قال إبن عباس والبيهقي أن القرآن الكريم نزل كاملا في شهر رمضان وتحديدا في ليلة القدر ،جملة واحدة أي كاملاً ….إلي بيت العزة بالسماء الأولي ثم تنزل به جبريل علي سيد الخلق مفصلا حسب الوقائع علي مدار ٢٣عاما.

وكان يبين أوله وآخره لسيد الأنبياء .

والصيام فرض بعد البعثه أي بعد نزول القرآن بنحو ١٥ عاماً….وقد صام سيد الخلق صل الله عليه وسلم ٩ سنوات فقط ،وقد كان رمضان معلوما وليلة القدر معلومة في اللوح المحفوظ قبل فرض الصيام .
_ونزل القرآن للسماء الأولي في شهر رمضان فكان خير الشهور،وتحديدا في الليلة المباركة فكانت خيراً من ١٠٠٠شهر .

_نزل بالقرآن سيدنا جبريل للأرض فكان سيد الملائكة ،ونزل به علي سيدنا محمد فكان سيد الأولين والآخرين والثقلين من عُرب ومن عجم ، ونزل لأمة محمد فكانت خير أمة أخرجت للناس.

فماذا إن نزل بقلبك؟!

أخبرنا أنت بعد أن تصاحبه ….

…… ليلة القدر …..

إن لله في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها ….الإنسان بطبعه صياد ،فماذا بليلة الصيد الوفير والكنز المكنون والقدر غير المحتوم ،فأخبرنا النبي صل الله عليه وسلم أن الأقدار تتبدل وتتغير للأفضل في تلك الليلة.

قال تعالي (إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ،تتغير فيها الأقدار بالدعاء ….الأقدار قد قدرت سلفا وسطرت في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض فقد قال تعالي (رفعت الأقلام وجفت الصحف ) ولكن…..
أذن الله لها أن تتغير وتتبدل بالدعاء كذلك أوخصيصا في تلك الليلة التي تتبدل فيها الأقدار فاللهم غير أقدارنا لأفضلها ،وذكر ذلك أيضا في قوله تعالي (يمحو مايشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ) ،فلا تعارض بين الآيتين ولكن هناك ناسخا ومنسوخا في الآيات .

أخبرنا صل الله عليه وسلم أن برمضان ليله بألف شهر بل خيرا أي فضلها أكثر من ألف شهر (٨٤ سنه) ،وأنها بالعشر الأواخر من رمضان ولم يحددها ولكنه أخبرنا ببعض المؤشرات …..

1-في العشر الآواخر من رمضان .

2-هي ليلة وترية ……أي ليلة فردية ،ولكن……الفردية لديك زوجيه لدي غيرك فالأمه بعد سايكس بيكو أصبحت لا تتفق علي شئ حتي أنها إختلفت علي هلال رمضان وعيد فطرهم ….فلا بأس اقم العشر.
3-ليلة طلقة صافيه …..ليس بها غيوم والشمس في يومها غير حارقه ،اي ليست شديدة الحرارة .
4-تتنزل بها الملائكة للأرض وناسا ترصد ذلك وتخفيه ……ومن تحرت له ليله القدر من قبل ورزق بها يسمع صوت الملائكة وهو كطنين النحل يملأ المكان ويطرب الآذان .
5-السماء صافية ومضيئة حتي قرآن الفجر ثم يخفت ذلك الضوء …..

لم يقل النبي أي ليلة تحديدا وقال بالعشر الأواخر ،إذن فأقم العشرة ليالٍ كاملة …..
وإعلم أنها تبحث عنك مثلما تبحث عنها إن كنت ممن كتب لهم الفوز بها .

-إتفقنا أن العبادة بالكيف وليست بالكم …..
فلك أن تتصدق يوميا في هذه العشر ،فإن بهم ليلة تكون صدقتك بها بما يعادل 84سنه ……والصدقه تأخذ أجرها في الدارين .
لك أن تقرأ ماتيسر لك من القرآن ….وآخر أيتين من سورة البقرة (آمن الرسول ) يوميا فقد قال صل الله عليه وسلم من قرأ آخر البقرة في ليله كفتاه ….قيل كفتاه قيام الليل وقيل كفتاه من شر الإنس والجن .
لك أن تدعو كما علمتنا أم المؤمنين السيده عائشة مما علمها سيد الكونين والثقلين …أفضل ما قيل في الدعاء في تلك الليلة (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا).
واخلص النية فعلي النوايا نؤجر .