اخبار المحافظات

«مارلوج12» اكبر تجمع علمي بحضور قامات صناعة النقل البحري محليا وإقليمياً ودولياً

«مارلوج12» اكبر تجمع علمي بحضور قامات صناعة النقل البحري محليا وإقليمياً ودولياً

«مارلوج12» اكبر تجمع علمي بحضور قامات صناعة النقل البحري محليا وإقليمياً ودولياً

ريم الرحماني

انطلقت بالإسكندرية ،أعمال المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات “مارلوج 12” والذي ينظمه معهد تدريب الموانئ بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، تحت عنوان « أهمية الابتكار والتقنيات الحديثة ودورها نحو تحقيق مستقبل مستدام مرن للموانئ والخدمات اللوجستية» وذلك خلال الفترة من (12-14) مارس2023 .

 

«مارلوج12» اكبر تجمع علمي بحضور قامات صناعة النقل البحري محليا وإقليمياً ودولياً

 

شهدت الجلسة الافتتاحية حضور معالي الفريق/ مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات قناة السويس والموانىء البحرية، معالي اللواء /محمد الشريف محافظ الاسكندرية ، معالي اللواء/ رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحري ،سعادة الأستاذ/ الدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية ، الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية ،سعادة الاستاذ الدكتور/ إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية الدكتور تكاشي تاكاشي نجازاوا – المدير التنفيذي للإتحاد الدولي للجامعات البحرية .

وقال الفريق مهاب مميش مستشار رئيس الجمهورية لمشروعات قناة السويس والموانىء البحرية ، أن النقل البحري يلعب دورا كبيرا في حركة التجارة العالمية .

وأضاف أن مصر دولة مائية بامتياز ، و كل ثروات مصر مرتبطة بـ البحر الذي يلعب دورا كبيراً في حياة مصر والمصريين ، مشيراً إلي أن قناة السويس مثال ونموذج لصناعة النقل البحري .

وقال “مميش” نمتلك القدرة علي تطوير صناعة النقل البحري ، و بكل أمانة فإن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تولي الفكرة وأصر علي تنفيذها في سنة واحدة بدلا من 3 سنوات في إشارة إلي مشروع قناة السويس الجديدة.

وأعرب مميش عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تدعم الجهود لتطوير وتحسين صناعة النقل البحري بما يتناسب مع حجم التحديات التي يشهدها العالم.

من جانبه القي اللواء رضا إسماعيل كلمة نيابة عن وزير النقل الفريق كامل الوزير أعرب عن سعادته بالتواجد اليوم مع هذا الحشد المتميز من الخبراء والمتخصصين وقامات النقل البحري في مصر والدول الشريكة والمنظمات الإقليمية والدولية متوجهاً بخالص الشكر والتقدير للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على الجهد والعمل الدؤوب تنظيم هذا المؤتمر السنوي الهام كمحفل رئيسي يجمع صناع القرار بتلك الصناعة الحيوية، ويُعد منصة واعدة لتبادل الخبرات للوقوف على المستجدات والمتغييرات فى مجال صناعة النقل البحري والأنشطة المرتبطة به.

واضاف “إسماعيل ” إن شعار مؤتمر النقل الدولي واللوجستيات (مارلوج) في نسخته الإثنا عشر هذا العام “الابتكار والتقنيات الحديثة ودورها نحو تحقيق مستقبل مستدام مرن للموانئ والخدمات اللوجستية.

وقال يعد الاعتماد على التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار محركاً رئيسياً لتحقيق مستقبل مرن لصناعة الموانئ ومستقبل الخدمات اللوجستية مما يتطلب تضافر جهود صانعي القرار، والباحثين والأكاديميين، لتسريع وتيرة

وتابع في ضوء تبني الدولة المصرية استراتيجيات طويلة المدى لتعزيز خطوات ثابته نحو تطوير البنية التحتية عن طريق تنفيذ مشروعات تكاملية ضخمة في قطاع النقل بفروعه البرية والبحرية والنهرية وفي ظل التطور الكبير الذي يشهده القطاع بدعم وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى

وقال رئيس قطاع النقل البحري أنه إدراكاً من من جمهورية مصر العربية بأهمية حوكمة الأنشطة البحرية، حيث تقوم الموانئ المصرية بنقل نسبة تصل إلي من حجم تجارة مصر الدولية مما يستوجب تحقيق الإستغلال الأمثل للإمكانيات البحرية التي تمتلكها مصر – بسواحلها التي تمتد حوالي ۳۰۰۰كم على البحر المتوسط والبحر الاحمر

ومن هذا المنطلق، قامت جمهورية مصر العربية بوضع سياسة بحرية متكاملة ضمن استراتيجية ٢٠٣٠. ساهمت وزارة النقل من خلال قطاع النقل البحري وبالتعاون مع كافة الوزارات المعنية في تنفيذ أهداف السياسة البحرية المتكاملة المدرجة تحت هذه الاستراتيجية والتي بلورت خارطة الطريق لرفع كفاءة الموانئ البحرية المصرية وانشاء موانئ جديدة بطاقة استعابية ضخمة تتوافق مع الطموحات المصرية لتصبح مركزاً اقليمياً للنقل واللوجستيات.

وأكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية أهمية المؤتمر إذ أنه يسلط الضوء على قطاع النقل البحري أحد أهم القطاعات التي لها تأثير قوي ومباشر على اقتصاد الدول.

وقال ” الشريف” إذا تحدثنا عن قطاع النقل البحري سنطرق إلى الكثير والكثير في ذلك القطاع الحيوي، لذا سأترك الأمر إلى الخبراء المتخصصين المشاركين في المؤتمر لإطلاعنا على كل ما هو جديد من الخبرات، والأفكار، والمساهمات، والابتكارات في مجال صناعة النقل البحري.

وأكد ان الدولة المصرية في ظل توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تبذل جهود مضنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتي يأتي على رأسها تنفيذ الاستراتيجيات المرنة للحفاظ على كفاءة خدمات الأعمال اللوجستية والموانئ من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار.

وتوجه بالشكر إلى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على الدعوة الكريمة، كما توجه بالشكر إلى جميع المنظمين والقائمين والمشاركين في هذا المؤتمر ، مُتمنيًا أن نخرج منه بتوصيات جيدة تساهم في رفع شأن صناعة النقل البحري في مصر بصفة خاصة والدول الأجنبية بصفة عامة.

وبدوره استهل الدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية كلمته متوجهاً بالشكر لقامات صناعة النقل البحري في العالم مشيراً إلي أن المؤتمر يناقش موضوعا غاية في الأهمية .

وأشاد ” ابو النصر” بالجهود الكبيرة والإعداد المتميز لهذا المؤتمر ، مؤكداً علي الظروف استثنائية يمر بها العالم ، وقال: ” يشهد الاقتصاد العالمي عدد من التحديات كما يعاني الاقتصاد العالمي من معدلات غير مسبوقة من التضخم منا ينعكس سلباً علي أداء الاقتصاد العالمي إذ تراجع نمو الاقتصاد العالمي في 2022 إلي 3,2 “.

واضاف أن تغير مشهد إدارة اللوجيتسيات في العالم يعكس إدراك القائمين علي هذا المؤتمر مؤكداً أهمية تفعيل التكامل الاقتصادي العربي معرباً عن سعادته تطوير وتحسين صناعية الموانىء بالمنطقة العربية علي السبيل الأمثل حيث يعد النقل البحري العمود الفقري لحركة التجارة العالمية آملاً في مناقشة استراتيجيات التحول الرقمي في صناعة النقل البحري تلك المنظومة التي تعد حلقة هامة فى حركة النقل الدولي .

من جانبه رحب الدكتور / إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية بالحضور ، وقال يسعدني ان نلتقي في هذا التجمع الدولي السنوي لمناقشة آخر المستجدات التي طرأت على الشأن البحري والموانئ واللوجيستيات، وطرح موضوعات تشكل تحديات لتطوير النقل البحري على مستوى مصر والمنطقة العربية وايضاً العالم ومناقشتها والمساعدة ايجاد الحلول الناجحة لها.

وأضاف ” عبد الغفار ” أن العالم اليوم يشهد العديد من الأزمات والإضطرابات وتتزامن جميعها مع أزمة التغير المناخى ولهذا اصبحت المنظمات تدرك ضرورة تطوير ممارسات إدارة المخاطر التى تنتهجها لمواكبه البيئة الجديدة ، ولهذا أصبح الإعتماد على الإبتكار والتقنيات الحديثة والمرونة محور إهتمام جميع المنظمات ومنها قطاع النقل البحرى واللوجيستيات.

وأكد ” عبد الغفار” أنه مع الثورة التكنولوجية والصناعية التي يشهدها العالم حالياً أصبحت المؤسسات والمنظمات تواجه تحديات مختلفة تتطلب إيجاد حلول مبتكرة لتلك المشكلات ، تعتمد على أنماط من التفكير غير التقليدي، ومن هنا يأتى الدور الهام للتكنولوجيا والإبتكار فى تحقيق التنمية المستدامه وقد أظهرت الدراسات التى أعدت من قبل صياغة خطة التنمية المستدامة حتى عام 2030 وبعد إقرارها مدى مساهمة العلوم والتكنولوجيا والإبتكار كأداة لتحقيق التنمية المستدامة ولذلك يناقش مؤتمر مارلوج (12) هذا العام مجموعة من القضايا التى تعكس تلك التحديات التي تواجه العالم .

وأشار “عبد الغفار ” إلي أن الأكاديمية تقوم بتقديم العديد من المسارات التعليمية التى تتميز بالنوعية العالية من حيث الجودة والتنوع المتناغم لخدمة أغراض التنمية والديناميكية فى التطور لمواكبة المتغيرات الدولية، من خلال عقد شراكات مع كبريات الجامعات المتخصصة في كافة المجالات .

من جانبه قال رحب الدكتور تكاشي تاكاشي نجازاوا – المدير التنفيذي للإتحاد الدولي للجامعات البحرية بالحضور مشيراً إلى هذا الموتمر الدولي للنقل الذي تقيمه الأكاديمية سيناقش الموضوعات الخاصة بالنقل البحري والخدمات اللوجستية ودورها في تغير المستقبل خلال ثماني جلسات لمدة تلات ايام .

وقى كلمته اكد رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور اكرم سليمان السلمي ، ان المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات ” مارلوج” يحرص دوماً على انتقاء الموضوعات المعاصرة والأنية التي تشغل المجتمع البحري ، والتي تتوافق مع الاتجاهات العالمية ، وعلى مدار اثنى عشر عام كان مارلوج سباقاً في طرح موضوعات افادت النقل البحري في مصر والمنطقة العربية ، وفي هذا السياق فإن مؤتمر هذا العام يأتي تحت عنوان:أهمية الابتكار والتقنيات الحديثة ودورها نحو تحقيق مستقبل مستدام مرن للموانئ والخدمات اللوجستية

وقال” سليمان ” : ” لقد تحول مؤتمر مارلوج الى ملتقى دولى تحرص جميع الجهات الدولية ومجتمع النقل البحرى والموانئ واللوجيستات للمبادرة والمشاركة فى فاعلياته مما يدل على أهمية ودور هذا المؤتمر فى مجال النقل البحرى واللوجيستيات” .

وأختتم كلمته قائلا “لقد كانت الاكاديمية العربية حريصه كل الحرص على إقامة مؤتمر مارلوج سنويًا وبشكل منتظم خلال احد عشر عام متتالية دون الالتفات للتحديات والصعوبات التي مر بها العالم خلال الفترة الماضية ، وها نحن نلتقي اليوم في افتتاح نسخته الثانية عشر”.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة