*مجرد رأى للعام الدراسي*
بقلم شاهى عبدالسلام
لقد اقترب العام الدراسى و أشد أذر كل بيت لتدبير المصروفات و الملابس و المستلزمات و غيرها، هذا فضلا عن الدروس الخصوصية التى لم تنقطع خيفية أن يتأثر الدخل الشهرى للسادة المدرسين. إرتفاع أسعار المستلزمات الكتابية أمر استجار منه المواطن، فهل للمدارس بكافة تصنيفاتها ان تأخذ هذا بعين الاعتبار، و تخفف من قائمة الطلبات، هناك من يطلب علبة أقلام من أنواع بعينها و رزمة ورق من نوع آخر و الخ الخ.. هل الطالب يستهلك كل الكميات؟ بالطبع لا. فلما المغالاة فى الطلبات فى ظل غلاء الأسعار؟ رفقا ثم رفقا بالأب و الأم المطحونين فى معترك الأيام. و ليكن المطلوب على قدر المستخدم كما، أما نوعا فلتترك طبقا للقدرة الشرائية لكل بيت. شراء مواد زيادة عن الطلب، يؤدى بالضغط على السوق وزيادة المطلوب و بالتالى زيادة أسعار وينتهى الامر بعبأ إضافى على البيئه و تكلفة أخرى على الدولة للتخلص منها، فضلا عن الهدر فى الكميات الغير مستغلة فى أغراضها. رجاء نظرة إلى الصورة كاملة حتى نحكم تدبير الموقف.
*مجرد رأى للعام الدراسي*
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
