محمد صبحي ضحية هوس التريند
تعرض الفنان الكبير محمد صبحي لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حفل تكريمه في مهرجان آفاق المسرحي بمسرح الهناجر مساء أمس.محمد صبحي ضحية هوس التريند
هذا الهجوم جاء نتيجة ظاهرة “غزوة الموبايلات”، حيث يطارد بعض مستخدمي الهواتف المشاهير بفلاشات الكاميرات سعياً لتصدر التريند، متجاهلين خصوصيتهم ومكانتهم الفنية.
تفاصيل الواقعة
بعد انتهاء فقرة تكريم صبحي، حاول ركوب سيارته، لكنه فوجئ بتجمع عشرات الهواتف المحمولة حوله من جميع الاتجاهات.
تصرف بعض الحاضرين في تصويره عن قرب اعتُبر اقتحامًا فجًّا للخصوصية، مما أدى إلى انفعاله.
وقد استغل البعض هذه اللحظة لاحقًا لترويج مقاطع مقتطعة أظهرت الفنان في موقف غير حقيقي، وساهمت في تصدر اسمه التريند بعناوين مسيئة.
شاهد عيان يوضح الحقيقة
كشف الكاتب الصحفي والفنان جمال عبد الناصر، عضو فرقة “ستوديو الممثل”، عن تفاصيل الواقعة.
وأوضح جمال استغرابه من تجاهل بعض الحضور للدور الكبير الذي لعبه صبحي في دعم مهرجان آفاق منذ انطلاقه، وحرصه على استضافة العروض الستة الفائزة على مسرحه بمدينة سنبل.
وأكد أن لحظة غضب صبحي كانت طبيعية بسبب الضغط الكبير والهجوم غير اللائق من أصحاب الهواتف، رغم محاولاته التكرارية للسيطرة على الموقف والتواصل معهم بهدوء.
حقيقة أزمة السائق
ردًا على الادعاءات بأن صبحي غادر بدون سائقه، أوضح جمال أن السائق الذي ظهر في الفيديوهات ليس سائقه الخاص، بل سائق شقيقته.
وأضاف أن صبحي اضطر للانتظار والتواصل مع شقيقته قبل أن يتمكن من المغادرة، ما زاد من توتره وغضبه، فاختار قيادة السيارة بنفسه حتى غادر ساحة دار الأوبرا بسلام.
صبحي وهوس التريند
أكد جمال عبد الناصر أن صبحي يشعر بحزن شديد من هوس التريند الذي يدفع البعض إلى ممارسات مسيئة.
وأشار إلى أن هذه التصرفات لا تمت للصحافة بصلة، بل تشوه صورتها، مؤكدًا أن غياب وسائل الردع يشجع على تكرار هذه الظاهرة التي تهدد خصوصية المشاهير.
وأضاف أن صبحي سبق وانتقد هذا السلوك في إحدى مسرحياته، مؤكّدًا أهمية احترام خصوصية الفنانين ومكانتهم.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
