محمد صلاح.. البطل الذي لا يسقط مهما اشتدت العواصف

محمد صلاح.. البطل الذي لا يسقط مهما اشتدت العواصف

كتب / محمد الزناتي

في زمنٍ يتبدل فيه الوفاء بسرعة نتائج المباريات، يظل اسم محمد صلاح ثابتًا كالجبال، يكتب فصول المجد بحذائه الذهبي ويواجه العواصف بابتسامته الصامتة.

الانتقادات تنهال عليه من كل صوب، والسهام تطاله كلما تعثر ليفربول أو خفت بريق الفريق، وكأن صلاح وحده هو المسؤول عن كل شيء، وكأن الجماهير نسيت من صنع الفرح، ومن حمل اسم ليفربول والعرب إلى عنان السماء.

في الأيام الأخيرة يا سادة ، يمر صلاح بمرحلة صعبة، ضغوط جماهيرية وإعلامية غير منصفة، تُشكك في عطائه وكأن تاريخه مجرد صدفة. ولكن الحقيقة الواضحة لكل منصف أن محمد صلاح لا يزال القلب النابض للريدز، والورقة الرابحة التي تكتب الفارق في أصعب اللحظات حتي في مباراة اليوم .

يسجل حين يعجز الآخرون، يصنع حين يُغلق الدفاع كل المنافذ، ويقاتل بروح قائد يعرف معنى القميص الذي يرتديه.

قد يتراجع المستوى أحيانًا، فذلك طبيعي لكل نجم، لكن العظماء لا يُقاسون بالمباريات، بل بما قدموه من تاريخ. وصلاح، بكل الأرقام والأداء والتأثير، هو أفضل لاعب في ليفربول رغم أنف كل المشككين، وأحد أعظم من لمس الكرة في العالم.

فرسالتي إلى أفضل اللاعبين علي مستوي العالم:

لا تلتفت لما يُقال، فالكلمات لا تصنع التاريخ، بل المواقف هي التي تخلده.

استمر كما أنت، صامتًا أمام الضجيج، ناطقًا بالأهداف… فالعالم كله يعلم أنك ما زلت الأفضل، مهما حاول البعض أن يُنكر ذلك.

محمد صلاح.. البطل الذي لا يسقط مهما اشتدت العواصف