مختارات من قصائد الأديبة والشاعرة : حنين راشد
مختارات من قصائد الأديبة والشاعرة :
حنين راشد
كامل الاوصاف
دايما كنت..
فـ كل كلامك وفـ أفعالك..
كنت فـ كل خصالك وفـ أقوالك،
كنت فـ كل مواقفك وفـ أيامك..
كنت الصادق، كنت أمين
شوفت فيك معنى الرجولة،
شوفت فيك نخوة وشهامة،
شوفت فيك التضحية،
ويا الجمال والإبتسامة
منك اتعلمت انا أشياء كتير،
كنت باخدها بدون تفكير،
اتعلمت الخير والطيبة،
لأني منك كنت قريبة
كنت عارفة.. إني هقابلك،
كنت مراهنة نفسي عليك
بس معاك أنا عشت حقيقة،
إنك عديت ظننا فيك
ظننا فيك ده مش فـ محله،
كنت بقول: ده إنسان عادي؛
ياما هلاقي منه كتير
بس فـ لحظة ملكت كياني،
بشهامتك، وبحب الغير
أنا بدي أقول عنك كام كلمة،
خدها مني يا غالي كـ غنوة
باشهد إنك شخص أصيل،
معرفتك ككنوز الدنيا
واللي ينولها..
عمره فـ يوم ما يشيل الهم،
لانه معاه أجدع إنسان..
واقف جنبه ولا ابن العم
واللي اختار لو لحظة خسارتك،
مش هيقابل زيك تاني،
أصلك غالب.. واضح جامد،
واسمك واخد منه كتير،
ولربنا لوجودك حامد،
بيك عمري أصبح منير
باعشق فيك انا كل صفاتك..
حنية والطيبة، حنان،
حتى في يوم ما بتقسى عليا،
بحسك ابويا فـ خوفه عليا..
وفيك القسوة.. فيها حنية
معرفش بدونك إني أعيش،
أنا من غيرك.. حد مليش
إنتظرتك طويلا كى تأتى
ولم تأتى
احترق شوقى لهبًا
احرق جسدى
هُدمت مدينة الأوهام ِ
قد بنيت من أجلك ولم تسكنها
إنتظرتك ْ طال غيابك
ألم تأتى ؟
عبثت عقارب ساعتى بقلبى
تعاطفت معى الشمس
ثم غربت
وانتظرت نجماً فى الفضاءِ
ولم تأتى
ألم تأتى ؟
طريقى معتم أنر لى دربى
شوهتُ جدران منزلى بأحرفِ
من إسمُكْ
وفى الحقيقةِ قد تجملَ
أتعلم قلبى يدق عشقًا
هجرتنى ولم تهجرني
صدقنى أو لا تصدق
لقد غرقتُ فى حبك
أغنى وأكتب من أجلك
أقطف الورد من أجلك
واعيد تشكيل النجوم على ملامح وجهك
ادمنت السهر لأنتظرك
أمطرت السماء دموعا
وقلبى نزف الدم لغيابك
أبلغك رسالتى
سأنتظرك حبيبةً
وإن لم تأتى
سأنتظرك فقيدةً
وإن لم تأتى
سأنتظرك حائرةً ولهانةً
وإن لم تأتى
سأنتظرك مريضة على فراش الموت
حتى يأخذنى سلطانه
وحينها لا أريدك أن تأتى
انا من سأترقب دموع تزرف
على فقدان عاشقةً
انتظرتك ولم تأتى
******
يا زائري
يا زائري من دونِ إتيان..
يجتبيكَ العقلُ والوجدان،
يحتويك القلب في الأركان
يا زائري طيفُك أنساني عنوانيِ؛
فهل تركتَ لي وقتًا للنسيانِ،
يا زائري في كل وقت وأوانِ
حفظتُك بين الرموشِ والأجفان،
جعلتُ من عطرِك هواءً للشريانِ
يا زائري من دون إتيانِ
أنرت دربي كاللؤلؤِ في الأعماقِ؛
فباتَ السحرُ يسري كالفيضانِ
ألا يكفيكَ بكائي بلا نسيان
تتزينُ عيوني برؤياكَ في كل أوان
يا زائري رحماك بقلبٍ يحنّ للعناقِ؛
فكن في مكانِك بلا إتيانِ
******
حينما يأتي المساءُ
وحينما يأتي المساء..
أرسلُ إليكَ كلمات العناء
فأعاتبُ بها قلبي على الولاء..
لمغتصبِ حبي بكلِّ جفاء
أهذا هو حالُ العشاقِ..
يأتي يومًا ويبعد أيامًا؟!
أهذا هو قلبٌ يشتاقُ..
لحديثِ قلبٍ وللثناءْ؟!
حينما يأتي مسائي..
أراكَ في كل أركاني..
تتهافت على اللقاء
اليومَ تتركُني ولا تبالي..
بالفكرِ الضائعِ وانشغالي..
أهذا يكون العطاء؟!
أناشدُك في يومي وغدي..
أناشدُك بالحب والفيحاء
أن تأتي لي هذا المساء..
لتريحَ قلبي من العناء
أنت من كان لهُ الوفاء..
على العهد والبقاء
أبعد هذا أناجيكَ..
فلا ترد النداء؟!،
#ديوان حديقه برائحة رجل
#حنين راشد
******
طعنه قاسيه من يديك ..
بات القلب ينزف دما..
لا يجرؤ على بوحها..
ولا يستطيع اغلاق جرحها..
طعنه من خنجر مسموم …
افقد القلب توازنه …..
وذادت به الهمووم ….
اضعت ليالى انتظر…..
وهو ل جرحى ينتظر …..
طعنته كانت قاسيه …
وبدات الدماء ترسم حبي ..
بين يديه الملوثه بطعني ..
طعنه مدوايه كانت ….
خاويه من الرحمه وهانت …
كل ايام الحب الذي بين يديك …..
طعنت زماني قبل ان تطعنني ..
اهو سياتيك بافضل مما ااتي ..
ايعطيك حباا كاحبي ..
*******
يا من وهبني قلبُك عشقًا ودودْ
يا من لأجله تعلمتُ كلماتٍ وردودْ
حينما أحببتُكَ..
صرت كرياحٍ وقتَ العواصفِ؛
فأصبحت بحبِّك حرةً طليقةً..
تملؤني العواطفْ
حبيبي ومعشوقي وهوايْ..
في سجن عشقك وجدت دوايْ
رأيتك بعينِ عاشقٍ يريدُ الحياة
رأيتُك كأني من قبلك..
كنتُ في سجونِ الحياة
حبيبي وعشقي إلا منتهاه..
إليك أكتبُ قصائدَ من حريةٍ ومناجاةْ
ومن حروفِها أنسجُ سجنًا بلا نجاةْ
ليأسرَني بكَ إلى آخر الحياةْ
فلا يبعدُني عن هواك ولو قُلت فيه آه
أتسمع نبضاتي وابتساماتي وندايْ
أريدُك معي في سجنِ هوايَ نحيا،
أريدُك معي في سجن هواي نبقى
أريدُك حبيبي أن تكون معك الحياة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.