المرأة والطفلصحة

مرحله المراهقه وتكوين الصداقات

مرحله المراهقه وتكوين الصداقات

 

مرحله المراهقه وتكوين الصداقات

 

كتبت دكتورة/ شيماء رضا العزبى

 

استشارى صحه نفسيه وإرشاد اسري

الصداقات الإيجابية هي جزء من الطريق نحو البلوغ. فهي تساعد المراهقين على تعلم مهارات اجتماعية وجوانب هامة،

مثل الاهتمام بأفكار الآخرين، مشاعرهم، وخيرهم. يميل الشبّان إلى أن يكونوا أقل عدائية وأنانية مع أصدقائهم،

كما يشعرون بثقة أكبر بالنفس، ويشاركون أكثر في المدرسة.

 وهناك بعض النقاط تهتم بدمج المراهق مع المجتمع وتكوين الصداقات أهمها:

١.اقتراح أنشطة جديدة ( تربية حيوان أليف لتنمية مشاعرها الإيجابية فهذا يساعدها على تخفيف الشعور بالوحدة ويملأ وقت فراغها).

٢. تحدثي مع معلميها في المدرسة عن مخاوفك بسبب عزلة ابنتك، حتى يمكنهم العمل على تشجيعها،

وتطوير مهاراتها في التواصل مع أصدقائها في الفصل وكيفية تشجيعهم لها.

٣. الاتفاق مع المدرسة بتكلفها بمهمات يكون فيها العمل ضمن فريق وتتم متابعه لها من قبل المعلمة.

٤.اهتمي بالتجمع الأسري ولقاءات الأقارب والأصدقاء والمناسبات الاجتماعية: والاستفادة من هذه التجمع في التركيز على مهارات التواصل الإجتماعي.

٥.تقليل ساعات الإنترنت: رغم الفوائد التي يقدمها الإنترنت، فإنه أصبح سببًا في حدوث خلل في العلاقات الاجتماعية، وميل المراهقين للوحدة،

وقضاء ساعات طويلة في الغرفة، لذا فالأفضل تحديد ساعات معينة لاستخدام الإنترنت يجب الالتزام بها.

٦. المشاركة في العمل التطوعي: ابحثي عن شكل من أشكال الخدمة الاجتماعية التي يمكن لابنتك التطوع فيها،

كمساعدة المسنين، أو المؤسسات الخيرية، أو ملاجئ الحيوانات وغيرها، ستشعرها بالمسؤولية، وبأن لها دور في المجتمع.

 

مرحله المراهقه وتكوين الصداقات


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة