“مسيرتي وحياتي كلها معلّقة على بقاء الاتحاد”.. العشري في حوار خاص للمساء العربي:
حوار _ محمد الزناتي

“مسيرتي وحياتي كلها معلّقة على بقاء الاتحاد”.. العشري في حوار خاص للمساء العربي
«الاتحاد بيتي.. ومستعد أرجع في أي لحظة لخدمة الكيان»
حوار خاص – المساء العربي
بقلم: محمد الزناتي
في حديث خاص وحصري للمساء العربي، فتح الكابتن طارق العشري المدير الفني الأسبق لنادي الاتحاد السكندري، وأحد أبناء الكيان الأخضر، قلبه للحديث عن الفترة الحرجة التي يمر بها النادي، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تحتاج إلى «تكاتف الجميع دون استثناء»، وأنه جاهز لخدمة سيد البلد في أي وقت دون تردد.
العشري قال في بداية حديثه:
“أنا في خدمة نادي الاتحاد السكندري في أي وقت. ده بيتي، وأنا واحد من أبناء النادي، وأتشرف بأي لحظة أقدر أقدم فيها حاجة للكيان مهما كانت الظروف.”
وأضاف بنبرة حملت الكثير من التأثر:
“مسيرتي وحياتي كلها متوقفة على الفتره الراهنة لبقاء نادي الاتحاد السكندري في الدوري.”
وأوضح العشري أن النادي في مرحلة مصيرية، مضيفًا:
“المرحلة اللي النادي بيعدّي بيها صعبة جدًا، ومش محتاجة شخص واحد… محتاجة الكل. محتاجة الأعضاء، ومجلس الإدارة، والجماهير، وأهل الإسكندرية كلها، بل وكل محب للاتحاد في مصر. لازم كلنا نبقى إيد واحدة. الجميع لازم يتكاتف من أجل الاتحاد.”
وأكد العشري استعداده الكامل للتواجد داخل جدران النادي في أي وقت، مشددًا:
“أنا أرحب جدًا… جدًا. أنا واحد من أبناء النادي، وعمري ما تأخرت. لما أمشي في الشارع وألاقي حد يقول لي ‘وضع الاتحاد صعب’ أو ‘النتايج مش كويسة’… بكون زعلان جدًا. النادي ده غالي علينا كلنا، وأنا نفسي أخدمه بأي شكل.”
ثم أضاف بتأثر واضح:
“نفسي أشوف الاتحاد في المكان اللي يستحقه… ونفسي أساهم في عبور النادي لبر الأمان. أنا موجود في أي وقت يطلبوني فيه، والكيان فوق أي حد.”
■ رسالة منك لجماهير سيد البلد؟
“أقولهم: احنا في مرحلة لازم نكون فيها كتف واحد… قلب واحد. مفيش وقت لاختلافات. دعمكم مهم، وجودكم مهم، ووقفتكم أهم حاجة. الاتحاد السكندري عمره ما وقع طول ما جماهيره معاه.”
واختتم حديثه مؤكدًا:
“أنا على أتم استعداد، وفي خدمة بيتي الأول والأخير… نادي الاتحاد السكندري.”
“مسيرتي وحياتي كلها معلّقة على بقاء الاتحاد”.. العشري في حوار خاص للمساء العربي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.



