مصر تعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في 2025

مصر تعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في 2025

مصر تعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في 2025 عززت مصر خلال عام 2025 موقعها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة بعد تحقيق طفرة واضحة في مشروعات الطاقة المتجددة

ودخول قدرات كبيرة من محطات الرياح والطاقة الشمسية إلى الخدمة الفعلية

بما انعكس على قوة الشبكة القومية وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المستدامة

وشهد القطاع تقدما ملحوظا مع بدء التشغيل التجريبي لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية

والذي يعد من أكبر مشروعات الربط الإقليمي في المنطقة ويمثل خطوة استراتيجية

لتعزيز أمن الطاقة وتبادل الكهرباء بين مصر ودول الجوار

وارتفعت الاستثمارات الموجهة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة إلى أكثر من 136 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي

في مؤشر واضح على ثقة المستثمرين المحليين والأجانب في السوق المصرية

والبيئة التشريعية المحفزة التي وفرتها الدولة لجذب الاستثمارات الخضراء

ونجحت مصر في إضافة ما يقارب 2 جيجاوات من القدرات المتجددة الجديدة خلال عام واحد فقط وهو ما وضعها في صدارة دول الشرق الأوسط

وشمال إفريقيا من حيث سرعة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وتحقيق مستهدفات التحول الطاقي

وعلى صعيد الهيدروجين والأمونيا الخضراء وقعت مصر اتفاقيات دولية ملزمة أبرزها الشراكة المصرية الفرنسية باستثمارات تقدر بنحو 7 مليارات يورو لإنتاج الأمونيا الخضراء

وتصديرها إلى الأسواق الأوروبية بما يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء والتصدير

كما توسعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في عقد شراكات استراتيجية مع شركاء دوليين من بينهم شركات يابانية كبرى

للتعاون في تموين السفن بالوقود الأخضر وتطوير البنية التحتية اللازمة وهو ما يدعم تحويل قناة السويس إلى ممر أخضر للملاحة الدولية

وعلى الصعيد البيئي تسهم مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة في خفض الانبعاثات الكربونية

حيث تقلل محطات الرياح وحدها نحو 1.3 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويا بما يعزز التزام مصر بالاتفاقيات الدولية للمناخ

وأكدت مؤشرات عام 2025 أن مصر باتت لاعبا محوريا في أمن الطاقة الإقليمي

من خلال الدمج بين مصادر الطاقة المتجددة وتطوير مشروعات الربط الكهربائي

وتوطين صناعات الهيدروجين الأخضر وهو ما يجعل هذا العام محطة أساسية في مسار التحول نحو مستقبل طاقة مستدام