أخبار عربيهسياسه

مصــر تحذر من تبعات توسيع العمليات العس-كرية الإس-ـرائ-يلية في قطـاع غ-ـزة. 

نهاد الشيمي

 مصــر تحذر من تبعات توسيع العمليات العس-كرية الإس-ـرائ-يلية في قطـاع غ-ـزة. 

مصــر تحذر من تبعات توسيع العمليات العس-كرية الإس-ـرائ-يلية في قطـاع غ-ـزة. 

مصــر تحذر من تبعات توسيع العمليات العس-كرية الإس-ـرائ-يلية في قطـاع غ-ـزة. 

تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ مضي الحكومة الاس-رائ-يلية قدماً في تنفيذ خطة هج-وم لقوات الاح-تلال الإس-رائ-يلية تستهدف السيطرة على المدن في قطاع غ-زة

فى مسعى جديد لتكريس احت-لالها غير الشرعى للأراضى الفلسطينية، وفي انت-هاك صارخ للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.

وتعرب مصر عن استهجانها الشديد للسياسات التصعيدية الإس-رائ-يلية والتوسع في احت-لالها للأراضي الفلسطينية سواء فى الضفة الغربية أو قطاع غ-زة،

والتمادي في الجرائم الممنهجة ضد المدنيين الأبرياء ومواصلة التخطيط لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي إلى تأجيج الوضع المتأزم، وبما يعكس تجاهل كامل من قبل اس-رائ-يل

لجهود الوسطاء والصفقة المطروحة لوقف إطلاق الن-ار وإطلاق سراح الره-ائن والأسرى وتدفق المساعدات الإنسانية،

وللمطالب الدولية بإنهاء الح-رب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطينى بعد ما يقرب من عامين من الصمود أمام تجاوزات اس-رائ-يلية صارخة.

وتحذر مصر من أن نهج غطرسة القوة، والإمعان في انت-هاك القانون الدولي لخدمة مصالح سياسية ضيقة أو معتقدات واهية،

إنما هو خطأ جسيم في الحسابات، ناتج عن تراجع وضعف منظومة العدالة الدولية، وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة،

وستستمر عواقبه الوخيمة على العلاقات بين شعوب المنطقة، بل وعلى الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، لسنوات طويلة.

وتطالب مصر المجتمع الدولي بالتدخل بصورة عاجلة لوضع حد للح-رب الإس-رائ-يلية على قطاع غ-زة ووقف الج-رائم المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في القطاع،

وتدعو مصر مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين لمنع مزيد من تدهور الوضع في المنطقة

وتفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط نتيجة للانتهاكات الإس-رائ-يلية السافرة وغير المسبوقة للقوانين والأعراف الدولية.

 

مصــر تحذر من تبعات توسيع العمليات العس-كرية الإس-ـرائ-يلية في قطـاع غ-ـزة. 

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading