البحيرة المقدسة مقر اغتسال ملوك الفراعنة
بقلم /غادة اسماعيل
يمضي بنا قطار الحياة بكمٍ لانهائي من المعلومات سواء أكانت صحية ،قانونية، علمية، تاريخية وكثير من علوم الحياة لنجد انفسنا تارة بين معلومات صحيحة واخري بين معلومات مغلوطة سأحاول اعزائي القراء انتقاء المعلومات المختلفة من مصادرها الحقيقية وبذلك اتلّمس الدقة في تقديم معلومات صحيحة المصدر فقط ومصاحبتها بنصائح للاستفادة منها او تجنب متاعبها.
نحن اليوم بصدد معلومة تاريخية جغرافية
(البحيرة المقدسة
وسر المياه الثابتة)
البحيرة المقدسة بالأقصر في مصر أعجوبة من عجائب الحضارة القديمة عمرها أكثر من 3000 عام
وفقاً لموقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
البحيره المقدسة بمعبد الكرنك التي لا تجف أنشأها الملك تحتمس الثالث ،بطول 80 مترًا، وعرض 40 مترًا وكان يحيط بها سور ويوجد على جانبيها الشمالي والجنوبي مقياس للنيل له مدخلان أحدهما من الجهة الشرقية، والثاني من الناحية الغربية بكلا منها سلالم حجرية
تلك البحيرة كان يغتسل فيها الكهنة قبل اداء اي مراسم دينية او احتفالات قومية و قبل دخول غرفة قدس الأقداس، التي تعد أهم غرفة بالمعبد، وتعرف كذلك باسم غرفة “الرب الأسطوري الخاص بالمعبد”
وكان بيتم تغذيتها عن طريق قناة تصل البحيرة بمياه النيل انشأها تحتمس الـثالث سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر خلال 1481 إلى 1425 قبل الميلاد
والإعجاز في هذه البحيرة ان المياه فيها ثابتة ولا يزيد منسوب المياه او ينقص حتى مع تغير ارتفاع او نقصان منسوب النيل من
أكثر من 3000 سنة ولم تجف البحيرة أبدا.
وهذا واحد من اهم براهين اثبات عبقرية المهندس المصري القديم العظيم
اي عبقرية وأي انجاز! مياه منسوبها ثابت لا تقل رغم عوامل النتح والفقد والتسرب والتبخر وكذا لم يظهر بها طحالب او روائح
ولكن لا عجب فهو المهندس المصري الذي شيد وبني وعمر و حير كل مهندسي التاريخ .
والنصيحة هنا الاهتمام بآثارنا العريقة والحرص علي زيارة كل ما ورثناه عن اجدادنا والمحافظة عليها من كل ما يطمس هوايتها.
موعدنا مع معلومة متجددة


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.