منهم لله …
منهم لله …
بقلم. محمد مندور
منهم لله …
وان كان احد اهدافهم الشيطانية قتل الاطفال الابرياء والقضاء على الامهات الحوامل لانهن ماكنات صنع الرجال…
الا انه ذلك لن يزيد الشعب الفلسطيني الا اصرارا وشموخا وثباتا . .
قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار …
والشهادة فى سبيل الله هي اعز آمانينا….
هذه الحرب ازالت الاقنعة وعرت وجوووه كثيرة وكشفت عن وجهها القبيح ….
ووسعت الهوة بين الانظمة المستبدة والشعوب التى كفرت بتلك الابواق التى تنعق بما عند الغرب..
هذه الحرب ايقظت انفس كانت نائمة فى سبات عميق ..
هذه الحرب اعادت ضبط صورة الجندي الصهيوني العرديد الجبان مكانها ومسحت بكرامته الارض
هذه الحرب جعلت من مسمى الجيش الذى لا يقهر امام الجيوش العربية …..
جيشا كرتونيا من ورق فارغ القوام ومنزوع الدسم …
هذه الحرب اعادت الامل واحيت فى النفوووس ان هناك حق قديم عمره الان تجاوز السبعون ان له ان يعود لاصحايه من جديد …
وقد دقت ساعة الحساب الفصل…
هذه الحرب معها تأييد وعد الله الرباني ولذلك هم ماضون لا يهم نباح المتخاذلون ولا اصوات المحبطين والمثبطين
هذه الحرب استطاعت وخلال سويعات ان تقتل وتأسر من الجنود الصهاينه ما عجزت عنه جيوش البلدان العربية منذ قيام ما يسمى الكيان الاسرائيلي المتصهين….
هذه الحرب فضحت الوجوه الغربية التى تدعى حقوق الانسان والدفاع عن المثل والقيم…
هذه الحرب اثبت انما هي عند الغرب… حرب دينية وصليبية بامتياز ..كما صرح قادتهم ..
هذه الحرب …هي حرب مقدسة بين الباطل والحق
هذه الحرب افرغت كيان اسرائيل من سكانها بعد هروبهم الى مطار بن غورريون لعودتهم هاربين الى بلدانهم الحقيقية
هذه الحرب ستغير مجرى خارطة العالم فما قبل تاريخ 7/10/23ليس كما بعده ابدا …
هذه الحرب نوهت الى العالم اجمع ان هناك طائفة منصورة ومؤيده بعون الله يجب الكل ان يحسب لها حساب كأي قوة اقليمية ويتفاوض معها كما اقوى حيوش العالم….
هذه الطائفة تتميز بعزيمتها واصرارها وارادتها الصلبة التى هي اقوى واصلب من اسلحة وترساتة اقوى الجيوش فى العالم ..
هذه الحرب يقف خلفها رغم التدمير والحصار والتحويع والاجرام والابادة شعب غزة العزة لانه يرفض الهحرة للمرة الثالثة فقد وعى الدرس تماما …
كما تقف وراءها جميع الاصوات والشعوب الحرة الحية..
واخيرا وليس آخرا هذه الحرب انما تقوم بوعد الله وليس بوعد بلفوور ..
وحتما وعد الله هو اقوى واكبر واعظم.
ودمتم بوعي ونصر قريب
منهم لله …
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.