من واقع قضاياالعرف وصايا لقمان أفضل شىء لبناء حياة مستقيمة
بقلم السيد عفيفي جمال الدين
(من واقع قضاياالعرف وصايا لقمان أفضل شىء لبناء حياة مستقيمة)
فكل وصايا سيدنا لقمان فى القرآن لابنه ماهى إلا دواء لكل داء وكل جريمة وكل مشكلة موجودة على وجه الأرض سواء كانت في أمور الدين أو الدنيا فعندما اراد سيدنا لقمان أن يعلم ابنه وهذا تعليم لكل أبناء العالم كلهم فى شتى العصور فالاختلاف الدينى بين جموع البشر إلا القليل هو التوحيد.. فقال لاتشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم وهذا تعليم بأن الله واحد لاشريك له كم عانى المجتمع من الاختلافات ببن جماعات وطواىف ودول نتيجة عدم الفهم الجيد والصحيح للدين وعالج لقمان داء عقوق الوالدين فوصى الأبناء بوالديه كالاحترام والسمع والطاعة حتى لو أجبروه على الشرك لايطيعهم ولكن يصاحبهم ويعاملهم بالمعروف ويسأل عليهم ويتودد لهم..وهذاعكس مانراه اليوم من عقوق الوالدين من اهانة وضرب واحيانا تصل الى القتل .ولما كان ارتكاب المعاصى ظنا بأنه لايراه أحدفقال إنه لوهناك مثقال حبة من خردل ياتى بها الله ويعلم كل صغيرة وكبيرة تفعلها وهذا عكس مانراه اليوم والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر فوصى لقمان ولده بالصلاة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والصبر على المصيبة بدون جذع ولا ضرر لمن حوله من البشر ومن مشاكل الحياة الخيلاء والتباهى والصوت العالى وعدم احترام الطريق وعدم احترام من يمر سواء كانت رجال ضعاف اونساء ومن هنا ترتكب الجرائم وتزيد الجريمة بضعف الوازع الدينى والبعد عن الدين ومخالفة العرف والعادات والتقاليد وذلك يرجع عن سوء التربية و عدم تهذيب الفرد والتربية السليمة وكل هذه الأمور والاستهتار بالتنشئة الصحيحة فيعود كل هذا على الأفراد والأسرة والعائلات بل والدول واصحاب الديانات وأصحاب الدين الواحد وذلك لعدم الفهم الصحيح وعدم التعليم الصحيح وعدم التأسيس على أساس صحيح فكل هذه الأمور تعمل على زيادة التفكك الأسرى وانهيار العلاقات الاجتماعية مما يعمل على زيادة الجرائم ليتنا نعمل بوصايا سيدنا لقمان حتى يكون هناك نشء سليم على أساس صحيح حتى يكون له دور بناء فى المجتمع
من واقع قضاياالعرف وصايا لقمان أفضل شىء لبناء حياة مستقيمة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.