اخبار المحافظات

من يشتري منا العفن

من يشتري منا العفن

من يشتري منا العفن

بقلم /هيام الرمالي 

من يشتري منا العفن

 أمة إقرأ أضحت لا تقرأ وأصيبت بلعنة المستشرقين ،ومنذ ذلك الحين تبدلت الأدوار وتغيرت الثوابت والأولويات وإنتشر الفكر الليبرالي ومن هنا حدث ولا حرج وذلك في جيل السبعينات و تقربت شرزمة معينه من أهل السلطة والسياسة لتغيير هويتهم الإجتماعية .

 

أما الآن فانتشرت ظواهر أغرب وأخطرها عودة سوق النخاسة علي المواقع الإلكترونية وظاهرة جحش نولوجيا .

 

لا يُلام الإنسان علي الشعور لكنه يُلام علي السلوك وكذلك يحاسب .

وفي الآونه الأخيرة ظهرت حالة إستياء عام علي ممول ومروج التفاهه والترفيه بالعالم العربي فلم كل ذلك !

إنه ممولا لكل ما له علاقة بالهِأ والمِأ والطبل والرق او كما يقال ونعتذر عن تلك الألفاظ ولكنها الوصف السليم .

 

من هؤلاء ؟

يقولون عنهم مجموعة فنانين يسيئون للمصريين 

الفنان هو رسام مبدع أو شاعر أو كاتب ،إذن فمن هؤلاء ؟

 

مجموعة مؤديين لكل ما يُطلب منهم ويجلب المال حتي وإن كان يجلب العار ،هم سلعا تباع (عرض وطلب )لأعلي ثمن .

 

ذات يوم من الأيام نادت كنانة عز الإسلام من يشتري منا العفن ! وكانت الإستجابة سريعة من السعودية .

قديما كان هناك فئة ليس لهم شهادة أمام القضاء وكان المشخصاتي والمغني والراقصة مدرجين تحت تلك الفئة 

وكان لدي العرب في حقبة أبعد سوقا يسمي سوق النخاسة يباع ويشتري فيه المغني والممثل والراقصة لأعلي ثمن ،حتي أنه عاد ولكن بثوبا جديدا من خلال الميديا .

 

وسارت الأمور في غير مساراتها أو في مسارات غير عادلة ،فماذا لو عدنا للمسميات الحقيقية للأشخاص والأشياء كي يعلم كل منا موضعه من الآخر ومن المجتمع ؛ فمثلا

 

الفنانة …….راقصة 

الفنان ………مشخصاتي

توكسيك………واطي أو ماما نسيت تربي

سيكو ………غير متزن نفسيا ،حقود حسود 

نرجسي …….منافق وكذوب 

وهكذا قد يدرك كلا منا موضعه من الآخر .


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة