مهاجراً إلى الله
قصيده /للكاتب السيد محمد داود
مُهاجراً إلى الله يرجو عفوه ورِضاه؛؛؛
مُهاجراً إلى الله ليعود إليه بعد أن تاه؛؛؛
قاصداً البيت الحرام في مكة أم القرى؛؛؛
ليطوف كما طاف الحبيب خير الورى؛؛؛
فما قصد إلا البيت الحرام فخير البيوت بيتك؛؛؛
اللهم إنه عبدك إبن عبدك إبن أمتك؛؛؛
فأكرمه فأنت خير الأكرمين إنه ضيفك؛؛؛
فإكرام الضيف واجباً حقاً عند عِبادك؛؛؛
أما أنت يارب العالمين فخير الذاد ذادك؛؛؛
لعرفات سيتوجه ويقف إمتثال للأوامر؛؛؛
وسيرفع إيديه إليك يارب ملبياً يا قادر؛؛؛
خذ بيده إليك يآرب واغفر له فأنت ربه؛؛؛
فما أزل من الشيطان بعد أن رأى رحمتك به؛؛؛
لقد كرمته يعصيك وأنت عنه تعفوا؛؛؛
وما أجمل من يوم عرفه فلنرفع أيدينا وندعوا؛؛؛
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك؛؛؛
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك؛؛؛
كم يشتاق القلب والروح إلى أحبابهم؛؛؛
فلا إشتياق لقريب منهم فالإشتياق من بعدهم؛؛؛
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
