مقالات ووجهات نظر

ميزان الإنسانية

ميزان الإنسانية

ميزان الإنسانية

كتبت/حنان الشامي

أبدأ مقالي هذا بمقدمة روحانية
( الإنسانية مطلب ديني روحاني يلحقك برضا الله فائما تذكر مقولتي هذا

أن الدنيا ماهي اللي بكرة خيط وهذا ما احسسته من تشبية مهما كانت حجم البكرة فالخيوط ستستنفذ كعمر الإنسان فمهما قصر أو طال فالنهاية متشابه مع تعدد اسباب الموت كما كتبها الله سبحانه وتعالي
اللهم احسن خواتمنا)

وهيا معا نخوض في مغزى مقالي هذا.
نعود الي مقصدي من ميزان الإنسانية في بعض المهن كنمودج ولكن الميزان يشمل كافة المهن وكافة الأمور الحياتية… وسنسرد بعض وليس كل المهن.

فمهنة المحامي :
لابد أن تراعي فيها الجانب الإنساني قبل قبول اي قضية لاتنظر الي اتعاب قضية لا انسانية لا تشد من آزر موكلك من أجل كسب قضية تحاسب عليها دينيا فلا تشهر بفتاة لا يعلم حقيقتها سوي الله وامرنا بالستر تذكر أن عندك مثلها زوجتك. اختك. بنتك. حفيدتك… او المقربات من عائلتك… لا تحكم على احد بأدلة مزيفة فلابد من اتقاء الله حتى تسعد عزيزي. عزيزتي محامي أو محامية فمهما كثرت قيمة الاتعاب والآخرة هي الباقية.

الطبيب…
أصبحت مهنة الطب تجارية فنجد بعض وليس كل الأطباء يسعون للإعلان عن أنفسهم خاصة من خلال السوشيال ميديا… الآخرون تحولوا إعلاميين اعلاميات من أجل الشو والدعاية وإعلانات الأدوية المزيف الربحية… على عكس آخرون يحددون يوم مجانا للفقراء وخصومات بالعمليات وتبني حالات فقيرة….. للأسف المرض أصبح يتاجر به البعض دون رأفة واخيرا سرقة الأعضاء الاستغلال البشري…. وتفاقم المستشفيات الاستثمارية.

*المهنة الأعلامية بمشتقاتها والكارنيهات الوهمية.
وهنا يدق ناقوس الخطر حيث أندثار مهنة الإعلام في بحر الإعلام الافتراضي وأصبح مصطلح اعلامي’ اعلامية حديث الساحة العربية والمصرية فمن يمتلك مايك وكاميرا وبرامج فوتوشوب وبرامج فيديوهات من الفون
ينسب نفسة اعلامي. مخرج. مصور. مونتاج.لا ننكر أهمية الممارسة الموهبة ولكن لابد من تدعيمها بالجانب الاكاديمي والمصداقية.

*رجل أعمال.. سيدة أعمال
مصطلح نسب للكثيرون والكثيرات دون دراسة لمغزي الأساسي للكلمة فكل من يتاجر في شئ ما أوسلعه ما أصبح رجل أعمال.

*دكتوراة فخرية واكاديميات وهمية
للأسف الشديد إنتشرت على ساحة السوشيال ميديا اغلب الاكاديميات الوهمية والدعاية والاستمالات العاطفية للشباب المتلهف على العمل من أجل ماجستير مهني في شهور ضئيلة.. دكتوراه فخرية.. أخصائي نفسي. تربية خاصة…مستشار اعلامي واغلب الاكاديميات غير معتمدة علميا واكاديميا.

فنان… فنانة
الفن حرفة ولكن حرفة انسانية لمن يعلم ويخاف الله فلا تعكس صور مزيفه لا تمط بأي صلة للمجتمع المصري الشرقي وتزهق بعقل المشاهد وتنشب الصدمات الأسريه

لابد عند عرض البطل المحترف دراميا في تقمص العنف من قتل. تحرش. اغتصاب. تشاجرات. بلطجة. عنف إلكتروني بأشكالة المختلفة لابد أن ينتهي العمل بعقاب مجتمعي قانوني المجرم البطل ويتكاتف فريق العمل ككل من كاتب قصة. سيناريو. منتج. مخرج وغيرة في إنتاج عمل درامي إيجابي يقدم رسايل مجتمعية سامية.

اغاني بلا معني
افتقدت اغلب الاغاني الحالية قيمة الكلمة واعتمدت على الموسيقى الصاخبة ومطربين وهميين
لذلك فلابد من عدم السماح من جانب الرقابة الفنية بترويج اغاني تافهه غير أخلاقية تسبب تشوه وتلوث سمعي للمستمعين ومشاهدين لفيديو كليبات فتيات فقدوا الحياء ويمثلوا استعمالات اغرائية للنراهقين للأسف إنتشرت المساوئ اقتحمت البيوت من خلال التطور التكنولوجي والاتصال الزاحف بسرعة البرق دون رابط اسري. مجتمعي. قانوني لدي البعض وليس التعميم لان هناك من يستخدمون السوشيال ميديا فيما ينفع ويفيد. واذا تعمقنا سيطول الحديث وللحديث بقية.

وهكذا تتعدد المهن وتندثر المبادىء لدي العديد من الكيانات ( الأفراد . المؤسسات.جماعات)

*واخيرا ميزان العلاقات الإنسانية
يشمل كفتين كفة القلب وكفة العقل ولابد من التوازن فتوازن العقل والقلب في العلاقات بكافة انواعها مهنية. انسانية. اجتماعية. مجتمعية وغير ذلك تتطلب التوازن فلابد من كبح صوت القلب ونبضة حتى يشارك العقل قراره في الإقبال او عدم الإقبال على العلاقات الإنسانية بأنواعها المتعددة فالقلب والعقل وجهان لعملة واحدة.

والحديث لا يفنى ولا تعد عن المهن التي تفقتقد ميزان الإنسانية.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة