مقالات ووجهات نظر

نأسف ZARA لسوء الفهم

نأسف ZARA لسوء الفهم

نأسف ZARA لسوء الفهم

كتبت / هيام الرمالي

حملة إعلانية أطلقتها مجموعة زارا لهذا العام تضمنت صورا آثارت الجدل العالمي،والإنتقادات بل ودعوات كثيرة لمقاطعة البراند (ZARA ) .
س هل أخطأت زارا في حملتها الترويجية هذا العام ؟

س هل لم تدرك زارا فحوي الإعلان وتوقيته ؟

الحقيقة لا ….و ألف لا ،أنت فقط من تخطئ ،وتسقط منك بعض الذلات سهوا ……ولكن !
أرادت …….البراند الأسباني العملاق ،والذي تعود معظم أسهمه لمجموعة فانجارد إحدي السبع التي تحكم العالم ،حكاما ومحكومين ،وتتحكم بالإقتصاد العالمي أن ترسل لنا رسالة ….فإعتبروا يا أولي الألباب.
تخبرنا ZARA في حملتها الترويجية الشبيهه بالإنتحار إن صح القول بأنك مجرد رقما في مبيعاتها ولا تعني شيئا أكثر من ذلك، و بأنها تمتلك خيوط اللعبة حتي الآن ..

حملة ترويجية تخبرك بأنها تدعم الإبادة الجماعية بغزة بل وتخبرك ضمنيا بأن الهدم والخراب الكامل سوف يحدث وهي تقف فوق الجثث وخلفها خريطة فلسطين والتماثيل الملطخة بالدماء أو الملفوفة بالأكفان الإسلامية أسفل قدميها .
تخبرك عن عمد بأن البناء سيعاد لهم ،وأنت لم ولن تحرك ساكنا.
قيل لهم إفعلوا وفعلوا وتمت الرسالة…….ومن ثم عادوا لحذف بعض الصور من منصة إنستاغرام ….
نعم هم دائما يفعلون ومن ثم يعتذرون …….
سوري لقد أطلقنا النار عليك بالخطأ لأننا لا نحسن تنظيف أسلحتنا ……….بليز هل يمكنني أن أخذ منزلك وأقول لك سوري!
لم تهتم زارا بالغضب العالمي نحوها والدعوه لمقاطعة البراند ،وإكتفت بحذف بعض الصور وترك البعض الآخرعلي صفحاتها الرسمية على منصات التواصل الإجتماعي ،والتي تحمل نفس الصور الداعمة للإبادة الجماعية لأهل غزة .

هي فقط تخبرك أن الشبكة العنكبوتية مازالت تنسج خيوطها حولك …..
أما آن الأوان أن تنتصر لدينك ووطنك وعروبتك ! ،أما آن الأوان أن تنفض الغبار عن عقلك والغشاوة عن عينيك !

نأسف ZARA لسوء الفهم


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة