أخبار محليهسياسهمقالات ووجهات نظر

ناجى الشهابي يرفض تظاهرات الإخوان وحماس ضد مصر: محاولة

أحمد حمدى

ناجى الشهابي يرفض تظاهرات الإخوان وحماس ضد مصرناجى الشهابي يرفض تظاهرات الإخوان وحماس ضد مصر: محاولة خسيسة لتشويه الدور الوطني والتاريخي للدولة المصرية

صرّح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، برفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات المشبوهة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس لتنظيم تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب وبعض سفارات مصر في الخارج، بهدف تشويه صورة مصر ومواقفها الثابتة والمبدئية من القضية الفلسطينية.

 

وأكد الشهابي أن هذه الدعوات تمثل حلقة جديدة في مسلسل التأليب والخداع الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها، لتزييف وعي الشعوب وإلصاق التهم بمصر زورًا وبهتانًا، رغم أن معبر رفح من الجهة الفلسطينية يُغلق بقرار من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا من مصر.

وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن الجماعة الإرهابية وحركة حماس لا تسعيان من خلال هذه الحملات إلى فتح معبر رفح لإدخال المساعدات،

فمصر تقوم بهذا الواجب منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الوحشية على أهلنا في غزة، وقدّمت ما يقرب من 80% من إجمالي المساعدات التي عبرت إلى القطاع عبر معبر رفح.

لكن هدفهم الحقيقي من الضغط على مصر هو فتح المعبر لتسهيل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، في محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وجعلها “أرضًا بلا شعب”، بما يخدم المشروع الصهيوني بالكامل.

وأشار الشهابي إلى أن الجماعة الإرهابية وأذرعها كشفت عن وجهها القبيح مؤخرًا حين وجهت دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية فقط،

متجاهلة السفارات الأمريكية والإسرائيلية، وهو ما يكشف بوضوح أن هدفهم ليس دعم غزة أو مواجهة الاحتلال، بل تنفيذ المخطط الرامي لتصفية القضية الفلسطينية والإساءة للدولة المصرية التي وقفت دائمًا في خندق الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس أمام السفارات المصرية، وعلى رأسها في تل أبيب، جريمة مكتملة الأركان في حق فلسطين، ومحاولة خسيسة لتشويه دور مصر الوطني والتاريخي، بل ولتصفية القضية الفلسطينية نفسها.

المعبر لا تغلقه مصر كما يزعمون، بل يغلقه جيش الاحتلال من الجهة الفلسطينية، ومصر منذ اليوم الأول لحرب الإبادة قدّمت وحدها 80% من حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة، في وقت كانت فيه بعض القوى المتاجرة بالقضية تكتفي بالتحريض من فنادق الدوحة واسطنبول.

الحقيقة أن تلك الجماعات لا تريد فتح المعبر لإدخال مساعدات، بل لتمرير مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، بما يُسهم في إسقاط حق العودة وإنهاء القضية إلى الأبد.

والأخطر أنهم يدعون للتظاهر أمام السفارات المصرية فقط، متجاهلين الأمريكية والإسرائيلية، وكأن مصر هي العدو لا الاحتلال! وهو ما يكشف نواياهم الخبيثة لخدمة المشروع الصهيوني وتحويل فلسطين إلى “أرض بلا شعب”.

ومن بين أهدافهم الخفية أيضًا الثأر من النظام الوطني الذي أسقط حكمهم الأسود في 30 يونيو و3 يوليو 2013، والثأر من الشعب المصري الذي لفظهم إلى غير رجعة… فهم لم ولن يغفروا لمصر قيادةً وشعبًا أنها أنقذت الدولة وأسقطت مشروعهم الإرهابي التقسيمي.

لكننا نقولها بوضوح: مصر لن تكون طرفًا في هذا المخطط، ولن تنخدع بتلك الحملات المسمومة، وستظل كما كانت دائمًا السند الحقيقي للقضية الفلسطينية والدرع العربي الحامي لها.

واختتم ناجى الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية وجيشها وشعبها،

لن تتخلى عن دورها التاريخي والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية، ولن تُخدع بهذه الحملات الكاذبة التي تحاول النيل من الثوابت الوطنية، وستظل مصر الحصن المنيع لفلسطين وللقضايا العادلة في أمتنا العربية.

 

 

ناجى الشهابي يرفض تظاهرات الإخوان وحماس ضد مصر


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

أحمد حمدي

نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading