ناقش المتبولى القصه القصيرة الجزيرة الخضراء للأديب حمدى زغيب من مجموعة«بيت السويس»
متابعة/ مينا كرم…مُحرر إعلامى
ناقش المتبولى القصه القصيرة الجزيرة الخضراء للأديب حمدى زغيب من مجموعة«بيت السويس»
نظمت ندوة رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى فرع السويس برئاسة الشاعر أحمد رشاد أغا، والشاعر عزت المتبولى نائب رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى، والمؤرخ السويسى دكتور سادات غريب السكرتير العام للرابطة، والشاعره منال صبحي أمين صندوق، التى يقيم بقاعة الشاعر الراحل كامل عيد بقصر ثقافة السويس تحت رعاية العميد عبد المنعم حلاوه مدير عام فرع ثقافة السويس وهويدا طلعت مدير قصر ثقافة السويس.
اقيمت مُحاضره بعنوان «الجزيره الخضراء وحفر قناة السويس» حاضرها الكاتب الروائى القاص والشاعر حمدى زغيب وقام بمُناقشتها الشاعر القدير عزت المتبولى نائب رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس وأدار هذه المُخاضره أيضاً بجميع ما عليها من تعيبقات ومُناقشات ومُداخلات الشاعر عزتالمتبولى.
بينما أدار الأمسية الفنية الثقافيه الأدبية الشعرية الخاصة برابطة الزجالين وكُتاب الأغانى سكرتير عام رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس سادات غريب وكان ضمن أعضاء المنصة القائمة علىٰ هذه الندوة بما فيها من الأمسية الشعرية الأدبية الثقافية، ومُناقشة قصة الجزيرة الخضراء وحفر قناة السويس» للأديب الروائى القاص حمدى زعيب الشاعر القدير المُبدع حازم سيد الحسانى.
كما حضر هذه الندوه والأمسية الأدبية الخاصة بها ومُناقشة قصة«الجزيره الخضراء وحفر قناة السويس» مجموعه من شخصيات العمل العام والسياسى والخدمى والخيرى والإجتماعى والتطوعى بالمُجتمع السويسى وشُعراء ومُثقفى وإعلامى السويس.
تحدث حمدى زغيب عن معركة الجزيره الخضراء وبطلها الشهيد توفيق حسان وسميت الجزيره الخضراء بهذا الإسم نظراً لتواجدها كقطعة يابس وسط البحر من مدينه الأدبية إلىٰ ميناء بورتوفيق وأقامها الجيش الإنجليزى أثناء الحرب العالميه الثانيه ومن ضمن أبطال هذه القصه البطل الرقيب مجدى بشاره والرائد إميل أبسخيرون الذى ساهم فى إنقاذ هذه الجزيره فى ذلك الوقت من الزمان وأبطال هذه الجزيره البواسل من ضباط وجنود قواتنا المُسلحه المصريه.
قال حمدى زغيب أن شاهد عيان ملحمة الجزيره الخضراء هو المُساعد بالقوات المُلسحه غرباوى الذى تواجد فى هذه الجزيره مُنذ حرب ١٩٦٧م إلىٰ إنتهاء هذه الملحمة العظيمة .
كتب وألف وأبدع حمدى زغيب عن قصة ملحمة الجزيره الخضراء فى قصة قصيره عباره عن ثمانية وثلاثون ورقه بعنوان شهيد السويس _الجزيره الخضراء_بورتوفيق ويقصد بذلك شهيد السويس أى الشهيد توفيق حسان والجزيره الخضراء هى قطعه يابسه وسط البحر الأحمر داخل قناة السويس مُمتده من ميناء الأدبيه إلىٰ ميناء بورتوفيق
رصد وسرد زعيب فى هذه القصه القصيره التى من المُمكن أن يتم عملها بشكل درامى سواء كان فيلماً سينمائياً او مسرحيه وطنيه جميله تحكى عن تاريخ أبطال مصر وتوضح أبطال ملحمة الجزيره الخضراء كقصه من قصص نضال المصريين والجيش المصرى العظيم ضمن كتاب كبير بعنوان «بيت السويس» تحدث فيه عن تلك الجزيره الخضراء ضمن مجموعة قصص يحتوى عليها هذا الكتاب.
وفى مُداخله من قبل المُهندس أشرف عمران عبر فيه عن إعجابه باسلوب الأديب حمدى زغيب وعن سرده بشكل رؤائى مُعبر عن قصة الحزيره الخضراء وقام إنها تستطيع أن تجسد فيلماً سينمائياً اوعلىٰ خشبة المسرح ويأمل إنها يتم تجسيدها بطريقة دراميه.
أما قصة بيت السويس القصه الأساسيه التى سمى علىٰ إسمها المجموعه القصصيه للأديب حمدى زغيب لخصها الشاعر المتبولى بخلاصه وهى قصه تعبر عن تاريخ حفر قناة السويس مُنذ بدايتها أيام شئب الحمله الفرنسيه علىٰ مصر.
جسدت أحداث قصة حفر قناة السويس كما رواها الكاتب زغيب بنوع من العبقريه والمشهديه أن بطل القصه (عاصم) أعاد إنتاج هذه الذاكره التاريخيه من خلال لوحات عثر عليها وسرد أحداثها الشاب (عابد) من خلال اللوحات التى تركها داخل الصندوق والذى عاصر هذه المرحله التاريخيه مع الفرنسيين مُنذ حفر قناة السويس ووثق أحداثها من خلال لوحات بالقلم من الفحم.
وفى ختام هذه الندوه تم إستعراض فترات أدبية شعرية فنية غنائية ووطنيه مع فترات شعر للشعراء الشاعر حمدى زعيب كاتب المجموعه القصصيه بما فيها قصة ملحمة الجزيره الخضراء والشاعره عائشه عبدالحميد والشاعر حازم حسانى والشاعر الزجاليه الفنانه مُنىٰ حميد والشاعر أحمد هلال وفترة الإنشاد الوطنى والدينى مع المُنشد حسام حسن وفترة غنائيه واغنية عدىٰ النهار لأحلىٰ ما أنجبت الأرض صوتاً العندليب الأسمر الحاضر الغائب عبدالحليم حافظ بصوت الفنان المُبدع ذو الصوت الجميل إسلام الأبنودى
بالإضافه إلىٰ تخصي بندوة رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى فرع السويس للمؤرخ السويسى القدير سكرتير عام رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس إبن الفدائى البطل غريب محمد غريب رحمه اللّٰه تحدث فيها عن البطل الفدائى الراحل حلمى حنفى شحاته فى حضور نجلة هذا البطل السيده ميرفت حلمى حنفى شحاته
تناول سادات فيها عملية وضح النهار وأكد إنها عملية حربية حدثت أثناء فترة العمليات التى قامت بها مُنظمة سيناء العربيه تتراوح بين الفتره من عام ١٩٦٩م حتىٰ عام ١٩٧٤م وأحد أبطالها كان الشهيد حلمى شحاته مُنذ إستشهاد الفريق عبدالمنعم رياض فى ٩ مارس ١٩٦٩م وكانت بتكليف من المُخابرات المصرية الحربيه بقيادة مُنظمة سيناء العربية .
وكان هدف عملية وضح النهار تدمير أحد الدبابات الإسرائيلية و حلمى حنفى شحاته كان ضمن المجموعة التى تضرب الأبيراچى.
أكد سادات غريب أن دور حلمى شحاته فى هذه العمليه التى قام إثنىٰ عشر فرد من قواتنا المُسلحه الباسلة وكان هدف عملية وضح النهار التى سميت بإسم «أخذ التار» نظراً لأنهم كانوا يرغبون أن يأخذون حق الشهيد عبدالمنعم رياض وكان هدف هذه العملية هو تدمر دورية إسرائيلية تحتوى علىٰ ثلاثة دبابات وعربتين جنود.
هدف عملية وضح النهار كانت تدمير الكتيبة الإسرائيلية بالكامل ورفع العلم المصرى علىٰ الضفة الشرقية وإستطاعوا رجال منظمة سيناء العربية بالجيش بالقضاء علىٰ ثمانية عشر جندى إسرائيلى وكانت أقوىٰ هجوم نهاريه قامت به الكوماندس المصرية وهذه كانت أحدىٰ حروب الإستنزاف الذى قام بها حلمى حنفى شحاته.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
