
نصائح وإرشادات زوجية
نصائح وإرشادات زوجية يطالبوننا بالحب، و الاهتمام
وهم أبعد مما يكونون عنه ..
لا غنى عن التكنولوجيا والتطور والتقدم العلمي حتي نستطيع أن نواكب ونصارع العصر الحديث دون توقف ،،، مع توفير السرعة في التواصل بين جميع شعوب ودول العالم وايضاً أصبح الانتر نت هو وسيلة عقد الصفقات التعاملات الدولية جميعها ويدار به كل أجهزة العالم
ولكن….يجب علينا أن نأخذ منه ما يفيدنا ولا يتعارض مع حضارتنا واخلاقيتنا، وعادتنا، وتقاليدنا
فالننتبه ونستفيق…
ف الشعوب الشرقية بشكل عام مصابين بهوس اسمه السوشيال ميديا والتطبيقات الكثيرة التي توجد عليه
هم مصابين بفيروس الجهل الثقافي يتعاملون مع السوشيال ميديا والتقدم التكنولوجي بطريقة خاطئة للغاية
خاصة الشباب ، والرجال
فعندما يتصفح الرجل أو تتصفح المرأة على المواقع وتتعامل مع السوشيال ميديا أو بالأخص مواقع التواصل الاجتماعي أو تمارس أى نشاط آخر وتنمي لديها موهبة ما من أجل الثقافة الفكرية أو حتي التسلية فيقول لها زوجها هذا غير مسموح لكِ خوفاً من أن تكتشف ما يفعله هو علي هذه المواقع
وعندما تكتشفت الزوجة وبالصدفة إنه يتصفح علي تلك المواقع وله نشاط وصفحة واميل خاص به وتواجهه بذلك يقول…
أنا راجل وبعدين أنا بتسلى وبخرج نفسي من ضغوط الشغل
وحضرتك السبب فيما تسمعين وفيما ترين وفيما افعل لأنك أنشغلتي عني
وإذا طال النقاش بينهما وأتفقا فى يومٍ ما أو من أجل غرض ما فى نفس يعقوب
أو أراد أن يراعي الله بعض الشيء من حين إلى آخر حتى يرضي الله ثم ضميرة إذا كان لديه ضمير يعاتبه ويلومه عندما يخلد إلى نومه وهو بجوارها كأنه يقول بين خاطره
أنا أصالحك وأراعيكي ف ياريت تتركيني فى حالي ولا تعكري علي مزاجي وخلوتي
ويبدأ في ملاطفتها ومداعبتها من أجل الحصول على حقه الشرعي كما يعتقد بعض الرجال .
هذا هو الهدف الأساسي من هذه المداعبة والملاطفة فقط وعندما تنتهى هذه اللحظة التي لا تستغرق منهما إلا بعض من الدقائق من وقتهما .
تنتهي معها كل الكلمات الحلوة وكل المداعبات وكل الضحكات… كأن المداعبة والملاطفة وعذب الكلام خلق من أجل تلك العلاقة الحميمية فقط … وليس لها الحق أن تسمعها وتستمتع بها في كل وقت وفي أي وقت آخر مثلما يتعامل مع أصدقائه على صفحته وبين المنتديات والتطبيقات الفسبوكيه فهو يومياً على الفيس بوك و التك توك وغيرررره
وفي الصباح يسرع إذا كان يملك بعضٍ من الوقت ويتصفح
وفي المساء عندما يرجع إلى منزلة كأنها عادة تعود عليها ولا يستطيع الأقلاع عنها ” أنا اسميها إدمان”
مع أنني أرى ومن الضرورى ومع صعوبة الحياة ومشقاتها ومرارتها يجب على الزوج والزوجة أن يشبعا ظمأ مشاعرهما من تلك الكلمات والملاطفات والضحكات باستمرار وليس من وقت إلى آخر حتى تساعدهما وتخفف عليهما المشقة والمعاناة اليومية والروتينية دون الهدف الذى يطلق عليه العلاقة الحميمية لأنها ليست أساس العلاقات الإنسانية
كى تعينهما على تكملة مشوار حياتهما المؤلمة المليئة بالمعاناة اليومية التي تقع على عاتقهما
الحياة ما هي إلا مشاركة بين الزوج والزوجة في كل أمور الحياة خاصة في تربية الأولاد وفي توجههم ومجالستهم وتوصيل المعلومة الصحيحة لهم مع مراقبتهم من حين إلى آخر دون أن يشعرا وتعليمهم عقائدنا وديننا وعادتنا وتقاليدنا الحميدة من أجل نشأت جيل صالح قوي وأعي مدرك معنى المسئولية ومن هنا يصل أدراكة وفكرة إلى أعلى مستوى حتى يصل إلى سن يستطيع فيه أتخاذ قراراً صحيحاً
أنا لا ألوم الزوج أو الرجل بمفرده ولكن هو عليه العامل الأكبر وبيده القرار بعد المشورة والمشاركة مع الزوجة فى أتخاذ كافة القرارات بعد الموافقة عليها من قبل الأم ” الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعباً طيب الاعراقِ”
طرحت وعرضت عليِ أسئلة كثيرة من بعض الرجال وبعض النساء على الجزء الأول من المقال
وقالوا يوجد نساء وفتيات كثيرات ينشغلن عن أزواجهن أو عن أسرهم بنفس الغول ” الفيسبوك” وأزواجهن يطالبهن بأن يقنن أستعمال هذا الغول الذي تسبب فى خلق الفجوة الكبيرة التي أصابت أفراد الأسرة بأكملها ويجعلونهُ مجرد مصدر لمعرفة المعلومات السريعة فقط
هذه هي الح/رب الباردة التي تقرف بين نسيج الأسرة
والمجتمع ما هو إلا مجموعة أسر
انا عن نفسي بعتبر السوشيال ميديا …ما هي إلا مصدر لمعرفة الأخبار السريعة مع أن في بعض الأحيان تكون هذه المعلومات غير صحيحة بالمرة لتشتيت الأفكار
لأننا الأن نحارب بشتى الطرق بدس معلومات خاطئة داخل معلومات صحيحة وهذه وسيلة من ضمن الوسائل التي نحارب بها
هو ليس طريقة لتسهيل التواصل الأجتماعي وكتابة وسرد كل مايدور داخل الأسرة اللي يصح واللي ميصحش
لان للأسف الشديد يوجد أناس ينشرون كل مايدور داخل اسرهم علي الفيس بوك 👌🤔
ومن هنا اعود وأكرر سؤالي مرة آخرى
هل يجوز لبعض الرجال أو الأزواج السماح لهم بممارسة حقهم كما يقولون والجلوس لعدة ساعات على الموبايل من أجل التغير الروتينى ؟
وهل يجوز أن يسمح لهم ملاطفة ومجاملة ومداعبة ومضاحكة غير زوجاتهن على الفيسبوك في الوقت الذي يجب عليهم مجالستهن ؟
هل حلل للرجل ذلك ؟.
وحرم على المرأة ؟
هل يعلم هذا الرجل مع من يتحدث إليها ويلاطفها ويجاملها بأعذب الكلمات ليس لديها رجل أو زوج مثله نائم بجوارها ولا يشعر بما تفعل ؟
حتى إذا كان ليس لديها زوج وتتمتع بالعذوبيه ؟
فهل من حقها أن تمارس هذا الجرم دون رقيب ودون حسيب ؟
هل يقبلون على بناتهن أن تفعلا مثل ما يفعلن هؤلاء النساء أو الفتيات ؟
هل يقبل الرجل الشرقي على نفسه أن يكون من ضمن هؤلاء الرجال الغافلين عن أفعال زوجاتهن ؟
هل وهل وهل ؟
أسئلة كثيرة تطرح داخل أذهان نساء كثيرات ورجال كثيرون يريدون إجابة صريحة علي هذه الكارثة الفيسبوكية ، والتكتوكية
لقد كتبت هذه النصائح وهذه الكلمات النابعة من القلب والعقل والفكر عن لسان الكثيرات من الزوجات…. والازواج
هن يريدون ويطالبون ازواجهن بالحل من أجل الأستقرار الأسري
يريدون حقوقهم المهضومة
يريدون عودة الألفة والمودة والرحمة بينهم
يريدون عودة الحب والإحساس والمشاعر والاحتواء من جديد بينهم
يريدون مراعات الزوج لزوجته من أجل أرضاء الله
الرجال الشرقيون يعتقدون بل يتوهمون أن الخ/يانه الزوجيه هي لقاء الرجل والمرأة خارج المنزل مع ممارسة الرذ/يلة ولا يعلمون أن ما يفعلون من خلال هذا الشيطان الذى يطلق عليه الفيس بوك أو الشات او التك توك ما هو إلا جرم كبير يعاقب ويحاسب عليه الله
والكلام موجه أيضاً الى النساء
هل تقبلين أيتها المرأة المصرية أو الشرقية أن تكوني من ضمن هؤلاء النساء الخا/ئنات الخليعات التى
يعتبرن الدردشة والقهقة والضحكات والقفشات على الفيس ومن خلال الشات، والتك توك والمواقع مجرد تسلية و ليست خي/انة زوجية طالما لا يعلمها الزوج
رغم أحتياجنا الي هذا الغول وهذا الشيطان اللعين والتكنولوجيا الحديثة المتقدمة التي تجعلنا على تواصل دائم بالعالم الأخر ومن أجل الحصول على سرعة المعلومة والإستفادة منها أيضا
وطرح ما نريد من أسئلة وإجابات عليها وأرشادات ونصائح ومعرفة الأخبار العالمية والأخبارالمحلية بأسرع وسيلة عن طريق هذا الغول أو المواقع الآخرى
إلا أنني اطالب المسئولين عن مباحث الانترنيت زيادة الرقابة الشديدة على هذه المواقع الإلكترونية وحذف كل ما هو يسيء إلينا
لان للأسف أنتشار الجهل الثقافي وعدم الوعي الكافي لدى الأباء والأمهات والأزواج الذين يستعملون هذه التكنولوجيا الحديثة هو السبب فى إنتشار هذه الفجوة والمشكلة الكبيرة .
وليس هذا الغول فقط الذى تسبب في وجود الفجوة الأساسية التي أصابت العائلة المصرية والشرقية بشكل عام
الغول الذي سيطر على عقول وأذهان الكثير من الزوجات والأزواج والأبناء
الغول الذي يطرح عليه ومن خلاله مواقع كثيرة يوجد عليها معلومات غير صحيحة ومغلوطة تسببت فى التفرقة بين نسيج الشعب الواحد.
هذا هو الشيطان الذي تسبب فىي أنتشار الفتن والاشاعات المغرضة بين طوائف المجتمع الواحد
هذا هو الغول الذي أصبح وسيلة من ضمن وسائل التواصل الأجتماعي وأيضاً يعتبر وسيلة من ضمن الوسائل التي قد تحصل من خلالها عن معلومة خاطئة فاسدة وغير صحيحة من بعض المواقع الألكترونية والتى تندس بين المواقع الآخرى من أجل بث معلومات تشتت أفكار الشباب وتتسبب فى تغير عاداتهم وتقاليدهم ووطنيتهم وأنتمائهم
الاعتدال في إستعمال كل شيء مهم ومطلوب،، وهو ما يجعلنا نفيق
الفراغ الفكري والعاطفي إذا لم يوجه بطريقة سليمة وصحيحة فهو عدو يسحق كل ما ميزنا به
ومن هنا أطالب بل أرجو من كل رب أسرة التقنين والتقليل من أستعمال هذا الغول
يجب علي الأب القيام بدور المراقب الدائم على أسرته من أجل التقليل والتقنين من استعمال هذا الغول
حتى نسترجع معاً عاداتنا وتقاليدنا الجميلة التى كنا نتميز بها
هذه التكنولوجيا هي من ضمن الأساليب التي تقيم منها ثقافة الشعوب.
” لقد أصدرت دولة الصين قرار بأغلاق أو ألغاء الفيس بوك “
تعرفون لماذا ؟ لأنها دولة تعرف الضرر الذي يعود عليها من إهدار الوقت ، دولة تؤمن بأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، دولة صناعة منتجة
كل فرد بها يعمل بداية من الطفل حتى الرجل المسن أو المرأة المسنة
دولة أصبحت تتحكم في أقتصاد العالم
احذرن أيتها الزوجات
أحذروا أيها الأزواج من هذا الغول الذى سيبتلع كل شئ جميل داخلنا وفي حياتنا
تعاملوا معه بحذر شديد حتى لا نفقد أجمل وأثمن وأحلى مافينا وهو الأنتماء الأسري والوطني ،
نريد عودة الترابط بين أفراد الأسرة
نريد عودة الترابط والتراحم وفي الصباح يسرع إذا كان يملك بعضٍ من الوقت ويتصفح التي يطلق عليها أسم المجتمع والى اللقاء فى نصائح وأرشادات آخرى من واقع الحياة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.